في وطن المبادرات الريادية؛ إمارات الخير والمحبة، وبرؤية قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كنا أمام قرارات متفردة لمجلس الوزراء الموقر برئاسة فارس المبادرات والتميز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قرارات لامست مختلف القطاعات والميادين والمجالات، ترسخ وتعزز ريادة إماراتية صنعت من اسم الدولة رديفاً للنجاح وعنواناً للتميز والإلهام.
من القرارات، إعادة تشكيل مجلس إدارة جهاز الإمارات للاستثمار برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، الفارس الذي قاد بكل نجاح وتميز واقتدار ملفات حيوية، وفي مقدمتها ملف التوطين والاستثمارات، ومنها «الجهاز يدير استثمارات وتنمية أصول الحكومة الاتحادية، ويهدف لرفع دخل ميزانية الاتحاد من خلال هذه الاستثمارات».
في الاجتماع ذاته، أقر المجلس 78 مشروعاً ومبادرة بيئية تنفذها الإمارات استعداداً لاستضافة COP28 و«تدعم تنمية إماراتية مستدامة وصديقة للبيئة»، في واحدة من أبلغ صور حرص الدولة على تنظيم نسخة استثنائية للحدث العالمي، تخرج بقرارات استثنائية لصالح البشرية في مواجهة أحد أكبر تحديات العصر، ألا وهو التغير المناخي.
كان هناك تأسيس منصة عالمية للابتكار الزراعي وإنشاء وادي تكنولوجيا الغذاء بدبي وغيرهما من المشاريع، وجرى اعتماد أجندة الدولة لتنمية الصادرات الخدمية والتي ستركز على التعليم، والسياحة العلاجية، والخدمات المالية التقليدية والإسلامية وخدمات الاقتصاد الإبداعي، وتم استعراض تقرير التجارة الخارجية للدولة لعام 2022، حيث تجاوزت غير النفطية منها لأول مرة حاجز الـ 2.2 تريليون درهم ولأول مرة في تاريخ الإمارات.
وجرت الموافقة على إطلاق المنصة الوطنية للإسكان «دارك»، لتوفر نظاماً شاملاً يغطي جميع العمليات المطلوبة لمراحل بناء المواطن لبيته، وتوفر له خدمات متنوعة وعروضاً حصرية وتسهيلات مصرفية تسهم في تقليل تكلفة البناء وإتمام عملية التشييد عبر نقطة اتصال واحدة في أي وقت وأي مكان.
وكان هناك إقرار النموذج التعليمي الجديد لكليات التقنية العليا والذي يسري مع بداية العام الدراسي 2024/2023، لتنمية القوى العاملة في الدولة، حيث يركز على التعليم التطبيقي، وتعزيز جاهزية الكفاءات الإماراتية المتوائمة مع حاجات سوق العمل الإماراتي، ودعم الجهود الوطنية لرفع نسبة التوطين في القطاع الخاص. «هذي إمارات المحبة، الله يحفظها دوم شامخ علمها».