اعتباراً من الغد ترفع كرة القدم العالمية شعار «جدة غير»، عندما تستضيف «عروس البحر الأحمر»، مونديال الأندية للمرة الأولى على أرض المملكة، بمشاركة العظماء السبعة، وهي الفرق أبطال القارات، فضلاً عن الاتحاد بطل السعودية، وممثلها الشرعي في البطولة.
علماً بأن النسخة الجديدة هي قبل الأخيرة، قبل أن نتحول إلى مونديال الـ32 فريقاً، تماشياً مع سياسة إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي بزيادة الفرق المشاركة في المونديال، أندية ومنتخبات، لأسباب تسويقية لا علاقة لها بالأمور الفنية.
وقبل أن نفتح الباب على مصراعيه أمام مشاركة 4 فرق من آسيا، ومثلها من أفريقيا في «نسخة 2025»، سجل العرب وجوداً مكثفاً بالبطولة، حيث شهد مونديال الأندية مشاركة 15 فريقاً عربياً حتى الآن، مع حضور متميز للأهلي المصري الذي يشارك في المونديال للمرة التاسعة، بفارق مشاركة واحدة لأوكلاند سيتي النيوزيلندي، والأهم من ذلك أن ثلاثة فرق عربية خاضت غمار النهائي، بداية من الرجاء البيضاوي الذي خسر أمام بايرن ميونيخ الألماني بهدفين في نهائي 2013، ثم العين الذي خسر أمام الريال في نهائي 2018 بأربعة أهداف لهدف، ثم الهلال السعودي الذي خسر أمام الريال في نهائي 2022 بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، ليصبح الفريق العربي الوحيد الذي يسجل ثلاثة أهداف في مرمى «الريال» في مباراة رسمية.
وإذا كانت الكرة الأفريقية تفاخر بتأهلها إلى النهائي مرتين عبر مازيمبي الكونغولي «2011»، والرجاء المغربي «2013»، فإن الكرة الآسيوية تفاخر بالتأهل إلى النهائي ثلاث مرات، عبر كاشيما إنتلرز الياباني عام 2016، عندما خسر أمام «الريال» في الشوطين الإضافيين، وبتأهل العين إلى نهائي 2018، وتأهل الهلال إلى نهائي 2022. وهي المرات التي غاب فيها بطل أميركا الجنوبية عن نهائي البطولة.
×××
ترجح معظم الترشيحات فريقي مانشستر سيتي بطل أوروبا وفلومينينسي البرازيلي بطل أميركا الجنوبية للتأهل إلى المباراة النهائية، مع أفضلية لـ«السيتي» لانتزاع أول لقب مونديالي في تاريخه.
×××
في حال فوز الاتحاد على أوكلاند سيتي، في افتتاح البطولة، يواجه الأهلي المصري في مواجهة عربية أفروآسيوية، لتحديد من يتأهل منهما للقاء فلومينينسي البرازيلي في نصف النهائي، علماً بأن أكبر فوز للأهلي بالبطولة، كان على حساب الهلال 4- صفر، وفاز بالمركز الثالث ثلاث مرات، وبالمركز السادس ثلاث مرات.
مع كل أمنياتنا لممثلي الكرة العربية بالتوفيق في «مونديال جدة».