برؤى قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبتوجيهات ورعاية وحضور فارس المبادرات والتميز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق اليوم في «دانة الدنيا» فعاليات القمة العالمية للحكومات، تحت شعار «تشكيل حكومات المستقبل».
دورة استثنائية من دورات القمة التي تشهد حضور وتواجد عدد كبير من قادة دول العالم ورؤساء الحكومات ووزراء وخبراء ومتحدثين في مختلف التخصصات، والقطاعات لتسجل منعطفاً جديداً من التأثير الإيجابي للحدث الذي عزز مكانته الريادية «كمنصة لأفضل الممارسات وبناء الشراكات والتعاون الدولي في صياغة توجهات حكومات المستقبل الساعية لخدمة 8 مليارات إنسان حول العالم». ومنطلقاً «لبدء مرحلة جديدة تواصل فيها دولة الإمارات من جديد توفير منصة رائدة تجمع العالم تحت سقف واحد لهدف إنساني عنوانه ضمان غدٍ أفضل للأجيال المقبلة».
تجيء الدورة الاستثنائية للقمة العالمية للحكومات2024 بعد أقل من ثلاثة أشهر من احتضان الإمارات لأكبر وأضخم دورة من دورات مؤتمرات المناخ «كوب28» والذي خرج بإعلان الإمارات التاريخي الذي مثل ولأول مرة توافقاً عالمياً للدفع بالعمل المناخي نحو آفاق جديدة توحد جهود العالم للتعامل بإيجابية ومسؤولية مع التحديات المناخية التي تواجه الكوكب الذي نعيش عليه، ولأجل مستقبل البشرية والأجيال القادمة، وتلك هي دائماً المسارات والدروب التي تمضي عليها دائماً إمارات المحبة والعطاء.
يقول المنظمون، إن هذه الدورة الاستثنائية من القمة العالمية للحكومات2024 - التي تحل على مدى أيامها الثلاثة دول شقيقة وصديقة، هي، قطر، وتركيا، والهند، ضيوف شرف «ستجمع على منصتها آلاف المسؤولين والقادة والخبراء ومستشرفي المستقبل ورواد القطاع الخاص العالمي، لتقديم رؤى ومبادرات وقراءات معمقة للمتغيرات الدولية، والمساهمة في وضع تصورات للخطط الحكومية للتعامل مع المستجدات ومتطلبات التنمية، لصناعة مستقبل أفضل للبشرية».
كما أنها تسعى «من خلال التقارير المعرفية إلى تعزيز الحوار الدولي حول أبرز التوجهات العالمية في القطاعات الحيوية التي تسهم في بناء توجهات المستقبل، ووضع السياسات والاستراتيجيات والخطط التي تعزز جاهزية الحكومات ومرونتها للمرحلة التالية من التطور، والتي تشهد تركيزاً أكبر على تسخير التقنية والابتكار لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية».
لقد شهدت الدورة السابقة من القمة العام الماضي توقيع 80 اتفاقية ثنائية، وفي هذه الدورة تواصل الإمارات ترسيخ نهجها الاستراتيجي لتطوير التعاون الدولي، والإسهام في الارتقاء بعمل الحكومات وتشجيع المبادرات الملهمة، على دروب تحقيق طموحات الشعوب في التنمية والرفاه والاستقرار الاجتماعي، وأهلاً بضيوف الإمارات.