أبوظبي (الاتحاد)
أضافت دائرة الصحة أبوظبي مميزات جديدة لنظام «استجابة» الإلكتروني لإدارة الطوارئ والأزمات في القطاع الصحي للإمارة، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الدائرة لضمان تقديم الرعاية الصحية المتواصلة والمتكاملة لجميع أفراد الإمارة وسهولة وصولهم إليها لا سيما خلال الظروف الراهنة.
وأوضحت الدائرة بأن النظام يوفر منصة تعمل على تسخير التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في تنسيق احتياجات القطاع الصحي العام والخاص وإدارة مواردهم بشكل فاعل بما يرتقي بسلامة أفراد المجتمع وصحتهم.
وقال مطر النعيمي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة ومدير دائرة الأزمات والطوارئ في دائرة الصحة أبوظبي: «نواصل عملنا جنباً إلى جنب مع المنشآت الصحية في الإمارة للتصدي لفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» وتسخير جميع الإمكانات اللازمة لضمان تعزيز واستدامة خدمات القطاع الصحي في جميع الأوقات بصفته أحد القطاعات الحيوية في الإمارة وباعتبار الجاهزية في حالات الطوارئ من أهم أولويات الدائرة، ومن هنا حرصنا على تطوير نظام استجابة، الأداة التي تسهم في ضمان جاهزية القطاع ورفع كفاءته بما يتناسب مع متطلبات الوضع الحالي، وتعمل على توجيه عملنا القائم على وضع المرضى والوقوف على احتياجاتهم في صميم ما نقوم به».
وتعزز المميزات الجديدة في نظام «استجابة» سبل التعاون والعمل المشترك بين المنشآت الصحية من خلال إتاحة وتنسيق تبادل الموارد بينها بحسب الحاجة بما في ذلك الأطباء، الممرضين، والأسرة والمستلزمات الصحية، والسماح للمهنيين الصحيين العاملين في القطاع في العمل في منشآت صحية مختلفة وذلك بحسب الحاجة.
وأوضحت الدائرة بأن نظام استجابة يقدم تفاصيل عن العدد الإجمالي لقدرة الطاقم الطبي وتوافره وعدد الأسرة المشغولة داخل المنشآت الصحية أو الفنادق التي يتواجد فيها المرضى الحاليين بحسب فئات معينة، كما يوضح النظام توفر المستلزمات الطبية والأدوية والموارد المتعلقة بالحماية الشخصية، فضلاً عن الفحوصات التي يتم إجراؤها للكشف عن فيروس كورونا المستجد وغيرها من الميزات التي تسهل إعداد التقارير.