السبت 27 يوليو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

توفير الفرص الابتكارية يبدأ بالترابط الأسري

خلال المجلس الافتراضي حول دور الأسرة (من المصدر)
6 سبتمبر 2021 02:50

أبوظبي ( الاتحاد)

دعا المشاركون في مجلس افتراضي لشرطة أبوظبي بعنوان «الأسرة تلاحم وأمان» إلى أهمية تعزيز دور الأب والأم معاً في الاستقرار الأسري وبناء الثقة حتى يستطيعا معاً قيادة الأسرة بنجاح وتوفير الفرص الابتكارية لطلبة المدارس في الإجازات المدرسية وإيجاد برامج وطنية متخصصة وذات أبعاد توعوية للأسر بشكل مستمر.
واستعرض المجلس الذي نظمته إدارة مراكز الدعم الاجتماعي بقطاع أمن المجتمع أهمية التلاحم الأسري وتعزيز الارتباط بين الأسرة الكبيرة والأسرة الصغيرة، والقوانين التي تحفظ الاستقرار الأسري.
واستشهد ضرار بالهول الفلاسي، عضو المجلس الوطني الاتحادي بالدور الكبير الذي قام به مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في دعم الأسرة الإماراتية.
وأضاف: «يجب علينا أن نستلهم من زايد الخير أهمية الحفاظ على المكتسبات الوطنية والمجتمعية والأسرية، والعودة لثقافة الماضي وهي الأسرة الممتدة والكبيرة لما لها من دور كبير في تثبيت القيم والأخلاقيات والسلوك القويم لدى الأزواج الجدد.
وأكد اهتمام المجلس الوطني الاتحادي بالعديد من الملفات ذات الاختصاص بالشأن الاجتماعي والأسري، لافتاً إلى أهمية ورش التوعية للمقبلين على الزواج للحفاظ على استمرار الأسرة والاستفادة من تجارب الدولة الأخرى في تثقيف هذه الفئة. وثمّن الجهود الكبيرة لـ«مؤسسة وطني الإمارات» في توعية أفراد الأسرة وتثقيفهم بدور الأسرة في خدمة المجتمع، منوهاً بأهمية تعزيز قيم احترام الكبير وثقافة الاستشارة الأسرية والتراحم الأسري.
وأشاد الدكتور سيف راشد الجابري رئيس لجنة البحوث والدراسات بجمعية توعية ورعاية الأحداث خلال إدارته المجلس الافتراضي بجهود شرطة أبوظبي في عقد المجالس التوعوية الافتراضية والتي تعد من مبادرات التوعية المجتمعية لدعم الأمن المجتمعي والاستقرار الأسري.
وتطرق المستشار محمد سالم المهري، مستشار وباحث اقتصادي، إلى استقرار الأسرة وأمنها الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الأسرة ركيزة الدولة ونواة المجتمع، حيث أن نواة كل أسرة ومحورها وهاجسها هو الأمن، وللأمن جوانب عدة، ومن ضمنها المحور الاقتصادي الأسري والذي به تأمن الأسرة وتلتم وتنعم و من دونه تتشتت وتتفرق.
وأشار إلى أهمية التوعية الاقتصادية الأسرية لكل فرد في المجتمع، كي يفهم كل عضو دوره ومسؤوليته الاقتصادية في حماية العمود الاقتصادي الأسري، والاستعداد الاقتصادي المالي والمعنوي والمعرفي لرب الأسرة ومديرة المنزل «الأم» ونشر ثقافة الاقتصاد الأسري في المجتمع وإسهام القطاع الخاص والعام في ذلك.

دعم ضحايا الجريمة
واستعرض الرائد محمد سليمان الشحي، مدير فرع شؤون المجتمع في مركز الدعم الاجتماعي بالظفرة، الخدمات المقدمة من إدارة مراكز الدعم الاجتماعي في شرطة أبوظبي والمحاور الأساسية التي تركز عليها في خدمة المجتمع، أولها معالجة الجرائم التي تقع في محيط الأسرة ودياً والوصول إلى حلول ناجحة تدعم الأسر - دون وصولها إلى مراكز الشرطة، ودعم ضحايا الجريمة والحوادث والأزمات وأيضًا رصد الظواهر الاجتماعية المسببة للجرائم وتحليلها ودراستها ووضع الخطط العلاجية لها مع الشركاء الدائمين والتعامل مع الحالات المؤثرة سلبًا على المجتمع والتي قد تزيد من مؤشر نسبة الجرائم مستقبلاً من أهم تلك الجرائم القرصنة الإلكترونية والابتزاز والتهديد الإلكتروني وغيرها.
وركز على أهمية بناء الثقة لدى الأسرة وتعزيز كفاءة الأب والأم معاً حتى يستطيعا معًا قيادة الأسرة بنجاح، وضرورة تعزيز العلاقة وحلقات التواصل بين الأسر وبين مراكز الدعم الاجتماعي بشكل دائماً حفاظاً على الاستقرار الأسري والمجتمعي نحو مجتمع آمن ومستقر.
وتناول المحامي هزاع الكعبي، مستشار قانوني، عدة محاور، وهي: تحديث القوانين وواقع نفعها ودورها على حفظ الاستقرار الأسري، وتدعيم التشريعات بالحقوق الأساسية للبنة المجتمع الأساسية وهي الأسرة وصدور تشريعات خاصة بالحقوق الأسرية، وكفلت التشريعات أيضًا الحقوق الاجتماعية لدعم الاستقرار الأسري، ودور التشريعات في حفظ حقوق الحماية لأفراد الأسرة، ودور التشريعات في نشر الإيجابية والسعادة وترابط الأسرة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©