عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أكد أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أن رعاية الوالدين وبرهما والتفاني في خدمتهما، تحقق للإنسان الفوز برضا الله تعالى والتوفيق وحسن الجزاء في الدنيا والآخرة، وصلاح الذرية، وسعة الرزق، داعين إلى توفير كل وسائل الراحة لهما ومؤانستهما وإدخال السرور على نفوسهما وتحقيق السعادة لهما.
وقد حاضر العلماء في العديد من المساجد والمجالس والمؤسسات عن أهمية بر الوالدين، وخاصة إذا بلغا سن الكبر، فالتلاحم الأسري من أفضل القربات في هذا الشهر الفضيل، فالوالدان سبيل الأبناء إلى الجنة.
وقد وقف العلماء عند الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي رفعت من مكانة بر الوالدين، مبينين أن رضاهما من رضا الله تعالى وطاعتهما سبيل إلى أعلى مراتب الجنة، ولذا فهم أحق الناس بالصحبة، فيجب التماس رضاهما بالقول الطيب والفعل الجميل، ورعايتهما بالنفقة عليهما، والرحمة بهما والقيام على راحتهما، وإنفاذ عهدهما ووصاياهما، والحرص على صلة أرحامهما وأصدقائهما.
وأشاد العلماء الضيوف بحرص دولة الإمارات على الترابط الأسري، والاهتمام بكبار السن وتوفير الرعاية الشاملة لهم وتخصيص برامج ومنصات لخدمتهم وتحقيق السعادة لهم وذلك بإطلاق المبادرات النوعية التي ترسخ لتعاليم ديننا الإسلامي في بر الوالدين وتعلي من شأن عاداتنا وثقافتنا في توقير كبارنا واحترامهم وحفظ مكانتهم الأدبية والاجتماعية.
من جانبه، أشاد جمهور الحاضرين لفعاليات برنامج العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بتعدد الموضوعات الفكرية والدينية والإنسانية التي يتناولها أصحاب الفضيلة العلماء، خلال محاضراتهم ودروسهم في المساجد ومجالس الأحياء والمؤسسات الذين تستضيفهم.
