عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
في إطار مبادرات المسؤولية المجتمعية لجامعة حمدان بن محمد الذكية، نظم قسم التعليم العام بالجامعة زيارة لدار رعاية المسنين في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة ضمن مبادرة «خطار الدار». وجاءت الزيارة تعزيزاً للتوجه الاستراتيجي في تضمين التعلم من أجل المهارات في البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة.
وأكدت الدكتورة شذى حوارنة، مدير قسم التعليم العام بالجامعة، على أهمية الأنشطة التي تسهم في تعزيز أواصر الترابط المجتمعي، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، مُثنيتاً على مشاركة الدارسين في هذه المبادرة بما يعكس التزامهم تجاه مجتمعهم، ويُبرز قيم التراحم والتعاضد المتأصلة لدى المجتمع الإماراتي. وأوضحت حورانة أن هذه البادِرَة جاءت دعماً لأهداف مساق الثقافة الإسلامية من تأصيل أخلاق المسلم في توقير الكبير والرحمة وبراً بالوالدين، وأن الأخلاق هي عنصر أساسي في المنظومة التنموية المستدامة التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن التعليم لا يقتصر على وضع الرؤى والأفكار والتصورات العامة فحسب، وإنما يمتد إلى المتابعة الميدانية على أرض الواقع لتنفيذ هذه الرؤى والأفكار، ومد الحقل التعليمي بكل ما يحتاج إليه لأداء رسالته، حيث تحرص الجامعة على صقل الدارسين بالمهارات اللازمة وتعزيز دورهم باعتبارهم المحرك الرئيسي للتغيير الإيجابي والتنمية والتقدم.
وجاءت هذه الخطوة تماشياً مع التزام جامعة حمدان بن محمد الذكية بتنفيذ الأنشطة والمبادرات ذات الأثر الإيجابي على المجتمع، وتعزيز قيم العطاء والتآلف خلال الشهر الفضيل. وأتاحت الزيارة للدارسين الاستماع لقصص كبار السن والاستلهام من تجاربهم، والتعرف على أبرز ملامح تغير الحياة وتطورها خلال حقبتين زمنيتين مختلفتين، وتوطيد الروابط بين أبناء جيل الشباب وكبار السن.
