عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
صرح الدكتور حسين ناصر آل رحمة استشاري العناية الحرجة رئيس المؤتمر التاسع عشر للعناية الحرجة والذي اختتم فعالياته مؤخراً برعاية جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية بأن المشاركين في المؤتمر رفعوا شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة على الجهود التي تقوم بها في كافة المجالات الطبية وتبني برامج التعليم الطبي المستمر لما فيه الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية على المستوى المحلي والدولي.
وقال الدكتور حسين آل رحمة بأن المؤتمر خرج بتوصيات كثيرة تقتضي من المؤسسات المعنية النظر فيها ووضعها موضع التطبيق لما لها من أهمية، وكان من أهمها» ضرورة توحيد منظومة العمل في وحدات العناية المركزة في المستشفيات، وأهمية التواصل الدائم مع الجمعيات الدولية المتخصصة في العناية المركزة، وعقد الاتفاقيات لبناء وتطوير تخصص العناية المركزة في جميع أقسامه من خلال تنظيم دورات وورش عمل متخصصة لتدريب الكوادر الطبية، أيضاً الحرص على تطوير أداء أطباء العناية المركزة المعنيين بحالات إصابات الرأس وتشخيص الموت الدماغي، واستحداث دورات جديدة تعنى بتدريب الأطباء عن إصابات الرأس الحرجة، بالاضافة الى ضرورة التركيز على زيادة دورات التمريض الخاصة بالعناية الحرجة لتطوير أداء التمريض، وأهمية تبني أنظمة تعنى بدعم الأبحاث العلمية المتعلقة بالمشاكل الصحية الشائعة في العناية الحرجة كطب الحج والتجمعات الكبيرة، والسعي على إدخال التقنيات الحديثة المساعدة في تطوير عمل الأطباء، وتفعيل مركز المحاكاة والتدريب في العناية المركزة. مثل (تدريب الأطباء على استخدام الأشعة الصوتية، وضرورة توفير الغذاء الخاص بالتغذية الانبوبية المحتوية على العناصر الغذائية الفعالة مثل (الجلوتامين والأرجنين والسلينيوم والزنك) لدعم الجهاز المناعي وتقليص مدة إقامة المريض بالعناية المركزة، وتوفير الأجهزة الحديثة لتقييم الحالة الغذائية وتوفير المضخات الخاصة بالتغذية الأنبوبية والوريدية وملحقاتها داخل العناية المركزة).
دعم
وأوضح الدكتور زياد الريس نائب رئيس اللجنة العلمية أن المؤتمر حظي بدعم ومشاركة المؤتمر الثامن عشر للاتحاد العالمي لممرضي العناية الحرجة ومؤتمر جمعية التمريض الإماراتية الخامس ومؤتمر الشبكة العالمية لطب الطوارئ الخامس والاجتماع الإقليمي الرابع للعناية العصبية الحرجة لجمعية العناية العصبية الحرجة – فصل دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يعد المؤتمر الأول على مستوى المنطقة بمشاركة 33 جمعية من 42 دولة و 2000 من الكوادر المتخصصة.
