الشارقة (الاتحاد)
بارك سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، حصول جامعة الشارقة على المرتبة الأولى على مستوى دولة الإمارات، وفق تصنيف «يو إس نيوز آند وورد ريبورت - U.S. News & World Report» لأفضل الجامعات العالمية، وتحقيق الجامعة تقدماً سريعاً بواقع 106 مراكز في تصنيف كيو إس «QS» العالمي للجامعات، لتأتي في المرتبة الـ 328.
وعبّر سموه عن فخره واعتزازه بتقدم جامعة الشارقة في مختلف التصنيفات العالمية، مشيراً إلى أن هذه النتائج تعكس المكانة المرموقة، التي باتت تحتلها الجامعة على الصعيدين المحلي والدولي، والتي لم تكن لتتحقق لولا الدعم الكبير والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتفاني أعضاء مجلس أمناء الجامعة والهيئتين الإدارية والأكاديمية، وحرص ومثابرة طلبة الجامعة الذين يشكلون اللبنة الأساسية في هذه المسيرة.

وأكد سموه مواصلة الالتزام بالتعليم القائم على البحث العلمي، وبناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة حول العالم، إضافة إلى توفير بيئة تعليمية محفزة تتسم بالتنوع والانفتاح، لمواصلة تحقيق النجاحات والتقدم في المراكز بين الجامعات العالمية، ومواصلة السعي نحو مراتب أعلى من التميز والريادة.
وكانت جامعة الشارقة سجلت تقدماً متميزاً في تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026، إذ تقدَّمت الجامعة 106 مراكز من المرتبة الـ 434 إلى المرتبة الـ 328، ويُعد هذا التقدم من أكبر معدلات التحسّن سنوياً على مستوى العالم، مما يرسخ الحضور الدولي المتزايد للجامعة، في وقت يشتد فيه التنافس العالمي في قطاع التعليم العالي، مما يجعل هذه النجاحات أكثر تميزاً، إضافة إلى مواصلة جامعة الشارقة دفع عجلة الابتكار والتنمية الأكاديمية في ظل وجود أكثر من 20 ألف طالب وطالبة من أكثر من 95 جنسية، و15 كلية، و147 برنامجاً أكاديميّاً، و80 مجموعة بحثية.