عدد اليوم
علي معالي (دبي)
رصيد غير متوقع من النقاط جمعه الشارقة على ملعبه، (7 من 15 نقطة)، حيث يُفترض كونه يرغب في المنافسة على لقب الدوري في أن يتوج بالنقاط الكاملة التي تجرى مبارياتها على أرضه، ولكن لم يفعل «الملك» ذلك، بل إن عدد النقاط التي ضاعت من بين يديه كانت كثيرة، حيث لعب الفريق على ملعبه في الإمارة الباسمة 5 مباريات، لم يحقق الفوز سوى في اثنين منها على بني ياس وخورفكان بثلاثة أهداف في كل مباراة، مما يؤكد أنه حقق 6 نقاط كاملة العدد في هاتين المباراتين، ثم وصل إلى النقطة السابعة بالتعادل الأخير مع العين 2-2، في الجولة العاشرة.
وأهدر الفريق على ملعبه 8 نقاط بالهزيمة من الوصل والوحدة بنتيجة 1-0 في كل مباراة ثم بالتعادل 2-2 في اللقاء الأخير ضد «الزعيم»، وهو ما جعل العديد من الانتقادات تطول الروماني كوزمين أولاريو مدرب الفريق، خاصة في مباراة الجولة العاشرة ضد العين، والتي لم يوفق فيها كوزمين تماماً في إدارته للمباراة، خاصة في الدقائق الأخيرة التي كانت صدمة كبيرة لجماهير الفريق، حيث أجرى المدرب تغييرات جعلت الفريق يتراجع بشكل غريب.
ورغم أن الفريق يعاني بالفعل من عدم وجود لاعب يستطيع أن يكون هو القائد في خط الوسط، وأن يكون الداعم لهجمات الفريق على المنافسين، فإن الوحيد الذي لا يعترف بذلك هو كوزمين، حيث سئل عن عدم وجود لاعب يكون هو «الترمومتر» وصاحب التمريرات الهجومية وصانع ألعاب الفريق، حيث كان رده غريباً قائلاً: «يُمكن لحارس المرمى درويش محمد أن يقوم بدور صانع الألعاب».
وما زالت ردود الفعل الخاصة بالمباراة الأخيرة ضد العين تؤرق عدداً من اللاعبين، حيث كتب الإسباني باكو ألكاسير على تويتر: «لم تكن النتيجة التي توقعناها، لكن كرة القدم تكون قاسية في بعض الأحيان».
ومع ذلك هناك حالة تفاؤل، حيث قال ألكاسير: «الطريق ما زال طويلاً في المسابقة، ولدينا القوة والقوة للعودة إلى القمة من جديد».
أما كايو لوكاس، والذي طالته العديد من انتقادات جماهير «الملك»، فقال: «الأفضل لم يأت بعد».
وأضاف: «نفس الأشخاص الذين ينتقدونك، عندما تخطئ هم أنفسهم الذين يصفقون لك».
وتداخل معه العديد من المغردين، حيث طالبه أحدهم بأن يكون أكثر تعاوناً مع الفريق، وأن يستخدم مهاراته العالية الفريق.
