عدد اليوم
دبي (وام)
أكدت الدكتورة هدى المطروشي رئيسة مجلس إدارة اتحاد الخماسي الحديث، أن الاتحاد يكثف جهوده لتوسيع قاعدة الممارسين وتحقيق نقلة نوعية مشهودة للعبة، من خلال حث الأندية على تأسيس فرق، والاستفادة من الخبرات الداخلية والخارجية.
وقطع اتحاد الخماسي الحديث خطوات واسعة في سبيل الحصول على الدعم الاستراتيجي المحلي من الهيئات والمؤسسات والمجالس الرياضية، ممثلاً في حصوله على عضوية اللجنة الأولمبية الوطنية، من الفئة الأولى، وتأكيد مجلسي أبوظبي ودبي الرياضيين على دعمهما لجهود الاتحاد في نشر اللعبة والترويج لها، واستقطاب أفضل العناصر للمشاركة في منافساتها.
وأوضحت المطروشي أن جهود الاتحاد تواصلت بعقد اجتماعات مشتركة مع مجموعة من الاتحادات والأندية المحلية، والاتجاه للاستعانة بالخبرات الخارجية، وتحديداً العربية، لزيادة صقل القدرات المواطنة في الإدارة والتدريب والتحكيم، وقالت: «قطع الاتحاد خطوات كبيرة لتنفيذ استراتيجيته الخاصة بتكوين فرق المراحل السنية المختلفة، والتخطيط لإقامة عدد من المسابقات. وبالفعل، بدأنا في تكوين عدد من الفرق بالتعاون بين مجموعة من الأندية والاتحادات الرياضية المساندة».
وأوضحت: «أبدى عدد كبير من الاتحادات الرياضية استعداده التام لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة والمساعدة في اختيار اللاعبين المؤهلين لممارسة الخماسي الحديث، ويأتي في مقدمتهم اتحاد السباحة».
وأشارت إلى حرص الاتحاد على تحفيز الأندية لتكوين فرق خماسي حديث (للشباب والشابات)، والاطلاع على مقترحاتها بشأن شكل المسابقات المزمع إطلاقها، وقالت إن عدداً من الأندية أبدى حماساً كبيراً للانخراط في الخماسي الحديث، مثل نادي فتيات الشارقة الرياضي، ونادي الفجيرة للألعاب القتالية، وهناك تفاؤل بزيادة عدد الأندية الراغبة في ممارسة اللعبة، والمشاركة في بطولاتها.
وأكدت أن الاستعانة بالخبرات الكبيرة ضرورة عند بداية تأسيس اللعبة في الإمارات، وبناء عليه يعتزم الاتحاد توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع الاتحادات العربية صاحبة الباع الكبير في هذه الرياضة.
وأوضحت: «نحن بصدد توقيع اتفاقية تعاون مع الاتحاد المصري للخماسي الحديث، الفائز بجائزة أفضل اتحاد في العالم لعام 2022، والذي نظم العديد من البطولات الكبرى من بينها بطولة العالم، للاستفادة من خبراته الفنية والإدارية في صقل كوادرنا الرياضية، والمساهمة في نشر اللعبة».
