السبت 27 يوليو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صراع الهروب من الهبوط.. «إبهار» و«انهيار»!

صراع الهروب من الهبوط.. «إبهار» و«انهيار»!
26 ابريل 2023 00:56

عمرو عبيد (القاهرة)

خلال الأمتار الأخيرة من سباق الهروب من الهبوط، تمكن «النواخذة» من الصعود خطوة نحو المركز الـ12 للمرة الأولى منذ سبتمبر في العام الماضي، بينما تراجع «الراقي» إلى المرتبة 13 للمرة الأولى هذا الموسم، لتشتعل «المعركة الثنائية» أكثر قبل خطوتين من النهاية.
12+
وشهدت الـ5 جولات الأخيرة «انتفاضة هائلة» لدبا الفجيرة، حيث فاز في 4 مباريات وتعادل مرة واحدة، ولم يعرف الهزيمة مطلقاً، ليجمع 13 نقطة مُحققاً نسبة نجاح بلغت 86.6%، وسجل خلال تلك المباريات 7 أهداف مقابل هدفين فقط في مرماه، ليخرج بفارق تهديفي إيجابي (+5)، وتفوق «النواخذة» بفارق «+12» نقطة عن منافسه «الراقي»، الذي لم يتذوق طعم الفوز أبداً خلال تلك الفترة، حيث تعادل مرة وحيدة وخسر 3 مباريات، ليحصد نقطة واحدة فقط بنسبة نجاح لم تتجاوز 6.6%، في حين سجل هدفين واهتزت شباكه 11 مرة بفارق تهديفي سلبي بلغ «-9»!
5
توهج العمق الهجومي لـ«النواخذة» خلال تلك الفترة الحاسمة، ليُهدي الفريق 5 أهداف من إجمالي 7 سجلها في آخر 5 مباريات، بنسبة 71.4%، وتمكن لاعبوه من اختراق دفاعات المنافسين ليُحرزوا 6 أهداف داخل منطقة الجزاء مقابل هدف خارجها، كما شهدت المواجهات تسجيل «النواخذة» 5 أهداف من «الحركة» مقابل 2 عبر الركلات الركنية، وغلبت «السرعة» على الأسلوب الهجومي للفريق ليُسجّل 3 أهداف عبر الهجمات المنظمة السريعة، واستخدم الكرات العرضية 3 مرات أيضاً في بلوغ شباك منافسيه.
4
يتصدر ألفارو دي أوليفيرا قمة قائمة هدافي «النواخذة» في الموسم الحالي، لكنه نجح في ذلك خلال تلك الجولات الأخيرة، ليصنع الفارق الكبير في مسيرة الفريق حتى الآن، وبين 7 أهداف، وقّع البرازيلي «المقيم» على 4 منها بواقع تسجيل 3 أهداف وصناعة هدف، ليُمثّل وحده 57% من قوة دبا الهجومية في تلك الفترة الحاسمة، وسجّل ألفارو هدفين داخل منطقة الجزاء مقابل واحد خارجها، بينها 2 بقدمه اليُمنى وهدف برأسه، وجاءت جميعها من «الحركة» عبر الهجوم المنظم السريع.
8-
وعلى الجانب الآخر، كانت منطقة قلب الدفاع «الثغرة الأكبر» لدى «الراقي» الذي تعرض لـ11 ضربة مزقت شباكه، منها 8 عبر قلب الدفاع بنسبة 72.7%، ولم يكن صعباً على منافسيه التوغل في أعماق دفاعه بعدما استقبل مرماه 10 أهداف داخل منطقة الجزاء، مقابل هدف واحد خارجها، وإذا كان البطائح تلقى 8 أهداف من «الحركة»، فإن الأهداف الـ3 التي أتت عبر ركلتي جزاء وأخرى ركنية لم تُعبّر عن كم الأخطاء الفادحة التي ارتكبها قلب دفاعه، لأنه تعرض لاحتساب ركلتي جزاء أخريين في مباراة واحدة أمام «البركان»، لكن فراس بالعربي أهدرهما في مشهد غريب!
0
ورغم كونه هداف «الراقي» في الموسم الحالي بـ10 أهداف، إلا أن تأثير لورينسي اختفى تماماً في الفترة الأخيرة، حيث سجل آخر أهدافه في الجولة 17، ولم ينجح في تسجيل أو صناعة أي هدف آخر بعدها، بل إن معدلاته الهجومية تراجعت أكثر في الجولات السابقة، وعلى سبيل المثال لم يُسدد البرازيلي أي كرة على مرمى «الملك» أو «الفرسان» علماً بأنه شارك أمام شباب الأهلي «بديلاً» لمدة 7 دقائق، ورغم لعبه «أساسياً» أمام «البرتقالي» إلا أنه سدد كرة واحدة فقط طوال 90 دقيقة، وفي «مواجهة الموسم» أمام «النواخذة»، لعب المباراة كاملة واكتفى بتسديد كرتين فقط مثلما كان حصاده «بديلاً» أمام «فخر أبوظبي» خلال 45 دقيقة!

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©