عدد اليوم
سلطان آل علي (دبي)
يترقب الشارع الكروي الحفل الختامي لأغلى البطولات بين الشارقة والعين، على لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة في نسختها الـ46، ويحمل النهائي التاريخ والعراقة والندية والتنافسية منذ القدم، وفي الحاضر.
وتحضر مواجهة الشارقة والعين للمرة الرابعة في نهائي الكأس، لتكون في المركز الثاني للمباريات الأكثر حضوراً في ختام البطولة بعد الشباب والعين اللذين التقيا 5 مرات.
المواجهة الأولى تعود إلى نهائي 1979، والذي شهد وصول الفريقين للمرة الأولى إلى المنصة. وتمكّن حينها «الملك» من حصد اللقب الأول في تاريخه بركلات الترجيح، بعدما انتهى اللقاء بالتعادل 2-2، في تنافس وتحد صعب بين القطبين.
وتواجه الفريقان مرة أخرى في نهائي البطولة بعد 16 عاماً من اللقاء الأول، وانتهت الأمور إلى نفس طريقة الحسم، بعد تعادل الفريقين سلبياً، والاحتكام إلى ركلات الترجيح التي حسمها الشارقة لمصلحته.
وبعد 10 سنوات بالتمام، شهد نهائي عام 2006 الظهور الثالث لـ «الزعيم» و«الملك» في حفل ختام المسابقة.
وفي هذه النسخة، نجح العين في الفوز على الشارقة 2-1، وأوقف سلسلته الاستثنائية التي حقق فيها لقب الكأس 8 مرات خلال 8 نهائيات، ولم يخسر أي لقب على الإطلاق قبل هذه النسخة.
ويعود الشارقة والعين من جديد إلى واجهة أغلى البطولات هذا الموسم، بعد غياب 17 عاماً، وسبق للفريقين اللعب في نهائي السوبر قبل شهرين وحسمها «الملك» لمصلحته بهدف، مما يعزز من طابع التحدي والندية المنتظرة في «النهائي الكبير».
ويشهد التاريخ للفريقين في نهائيات البطولة، بأنّ الشارقة صاحب الخبرة الأعلى والأكبر بين كل أندية «دورينا» في حصد اللقب، بواقع 9 ألقاب من 10 نهائيات سابقة، ونسبة 90%.
ويعد العين الأكثر وصولاً إلى النهائي بـ14 مرة سابقة، ولكنه الأكثر خسارة للّقب بـ7 مرات، وهو نصف عدد مرات وصوله!
