الإثنين 17 يونيو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

حياة خارج الأرض

حياة خارج الأرض
26 سبتمبر 2020 00:08

أحمد مراد (القاهرة)

هل هناك حياة خارج كوكب الأرض؟ 
سؤال يتردد منذ عشرات العقود من دون أن تكون هناك إجابة حاسمة، غير أن تقديرات العلماء في الآونة الأخيرة تشير إلى وجود بعض الكواكب خارج المجموعة الشمسية قد تكون صالحة للحياة.

كيه 2 18 بي
اكتشف العلماء كوكب كيه 2 -18بي في العام 2015، ويبعد عن الأرض بنحو 111 سنة ضوئية، أو نحو 650 مليون ميل، ويبلغ حجمه نحو مثلي حجم الأرض، ودرجة حرارته تسمح بوجود المياه في حالة سائلة، بين صفر و40 درجة مئوية. وللمرة الأولى عثر علماء الفلك على ماء في الغلاف الجوي لهذا الكوكب، الذي يدور في فلك منطقة يمكن أن تكون مأهولة، ويتوقع العلماء أنه في غضون العشر سنوات القادمة قد يمكن لتلسكوبات جديدة تحديد ما إذا كان الغلاف الجوي لهذا الكوكب يحتوي على غازات يمكن أن تنتجها كائنات حية.

لويتن
اكتشف العلماء كوكب «لويتن b» في العام 2017، وهو أحد الكواكب التي تقع خارج النظام الشمسي، فضلاً عن أنه أحد الكواكب الأكثر شبهاً بالأرض، وثالث أقرب كوكب خارج المجموعة الشمسية محتمل أن يكون صالح للسكن، ويبعد عن الأرض بـ 12.4 سنة ضوئية، وهو أكبر من كوكب الأرض بثلاث مرات، ويشير بعض العلماء إلى احتمالات وجود كائنات حية على هذا الكوكب.
ومن المرجح أن يكون كوكب صخري، ويصنف من فئة أشباه الأرض الضخمة، مما يعني أن كتلته ونصف قطره أكبر من الأرض، ولكن أقل من كوكب نبتون.

كبلر 452 b
تعادل مساحة كوكب كبلر-452 b حجم الأرض مرة ونصف المرة، ويوصف بأنه الكوكب الأكثر احتمالاً لاستضافة الحياة خارج نظام المجموعة الشمسية، ويتميز بأن درجة الحرارة على سطحه قريبة من درجة حرارة الأرض، وله شمس شبيهة بشمسنا، الأمر الذي يجعله كوكباً صالحاً لحياة الإنسان، ويبلغ عدد أيام السنة فيه 385 يوماً.
وأكد موقع إيفنينج ستاندرز البريطاني، أن كوكب كبلر-452 b، الذي يبعد مسافة 1400 سنة ضوئية عن الأرض، يوجد في الموقع الصحيح لامتلاك ظروف الحياة المطلوبة، وهو يحتوى على جو كثيف ومياه سائلة سطحية وبراكين نشطة.

كبلر 186 f
بحسب تقرير نشرته مجلة آسترونوميكال جورنال، يعرف كوكب كبلر-186 إف، بأنه أول كوكب بحجم الأرض تم تحديده خارج المجموعة الشمسية، ويدور حول نجم في منطقة صالحة للسكن، والمسافة بين الكوكب ونجمه صالحة لوجود ماء سائل طبيعي، وتكون مناخ صالح للسكن من قبل البشر.
كما ينطبق الأمر على كوكب كبلر-62 إف، حيث أنهما يتمتعان بوضع مناخي مستقر، ويبعد الكوكبان عن الأرض بنحو 1200 سنة ضوئية تقريباً.

GJ180d  وGJ229Ac
في مطلع العام الجاري، اكتشف علماء من معهد كارنيغي للعلوم، كوكبين محتملين للحياة، وهما يدوران حول النجوم GJ180 وGJ229A، وهما من أقرب النجوم لشمسنا، وأطلق على الكوكبين اسمي GJ180d وGJ229Ac، وهما يملكان كتلاً لا تقل عن 7.5 و7.9 مرة من كتلة الأرض. ويعتبر العلماء كوكب GJ180d أقرب أرض خارقة معتدلة بالنسبة للبشر، وليس لها انغلاق مداري مع نجمها، مما يعزز من قدرتها على استضافة الحياة والحفاظ عليها. أما كوكب GJ229Ac، فهو أقرب كوكب أرضي معتدل، يقع في نظام يتمتع فيه النجم المضيف برفقة قزم بني.

GJ 357 d
في أغسطس 2019، أعلنت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» عن اكتشاف كوكب يشبه الأرض، واعتبرته من أقرب الكواكب الشبيهة بالأرض، وقد يكون صالحاً للحياة، وأطلقت عليه اسم GJ 357 d، وهو يدور حول نجم على بعد 31 سنة ضوئية. ويعتقد العلماء أن هذا الكوكب قد يحتوي على الماء السائل، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة ما إذا كان جوه كثيفاً ودافئاً بدرجة كافية لاستضافة الماء السائل.
وأطلق علماء الفلك لقب «الأرض العملاقة» على كوكب «GJ 357 d»، الذي تبلغ كتلته ما لا يقل عن 6.1 أضعاف كتلة الأرض، ويدور حول نجمه الصغير كل 55.7 يوم.
ويقع «GJ 357 d» في المنطقة الصالحة للسكن الخاصة بنجمه، وهي المسافة التي يمكن أن يتمتع بها الكوكب بدرجة حرارة سطح مناسبة لتواجد الماء السائل.

«D» و«E»
في مطلع العام 2018، اكتشف العلماء كوكبين شبيهين بالكرة الأرضية من حيث ظروف الحياة، وموجودين داخل المجموعة الشمسية التي يعيش فيها البشر، وأطلق عليهما «D» و«E» وهما يبعدان عن الأرض بـ 39 سنة ضوئية فقط.
ووفق المعلومات التي نشرتها وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، فإن درجة الحرارة على هذين الكوكبين قريبة من الحرارة على كوكب الأرض، فضلاً عن توفر مياه تكفي لوجود حياة على الكوكبين.

جليسي
أعلن فريق علمي من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا عن اكتشاف كوكب جليسي 832 c، الذي يصنف ضمن مجموعة الكواكب الصخرية التي تقع خارج المجموعة الشمسية، وتفوق كتلتها كتلة الأرض بفارق كبير.
ويعد هذا الكوكب أفضل كوكب مرشح يمكن العيش فيه خارج المجموعة الشمسية، حيث يعتقد بعض العلماء أن درجة حرارته تشبه درجة حرارة الأرض مع تحولات موسمية كبيرة، ومن ثم قد يكون صالحاً للحياة.
ونجم جليسي 832 c، هو نجم أحمر قزم يبعد 16.1 سنة ضوئية، ويقع في المجموعة النجمية «غروس»، وتنظيمه مشابه بشكل كبير للمجموعة الشمسية، وتبلغ كتلة هذا الكوكب الجديد أكثر من خمسة أضعاف كتلة الأرض.
ويستغرق هذا الكوكب 36 يوماً فقط لإكمال دورته حول نجمه، ويعود السبب في ذلك لصغر نجمه وبرودته مقارنة بالشمس، وهذا يسمح بحصول الكوكب على طاقة من نجمه مقاربة للتي تحصل عليه الأرض من الشمس.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©