عدد اليوم
عدن (الاتحاد)
جددت الحكومة اليمنية التزامها بخيار السلام ودعم الجهود الأممية والدولية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام المستدام، مشددةً على ضرورة التعامل بحذر مع ما تطرحه جماعة الحوثي، وعدم تقديم أي حوافز إضافية، دون ضمانات بتعاطيها الجاد مع مبادرات السلام والتخلي عن فكرها العنصري ومشروعها التخريبي بالمنطقة.
واستعرض مجلس الوزراء اليمني، في اجتماعه أمس في عدن، عدداً من القضايا المتعلقة بالواقع الخدمي والاقتصادي والمعيشي، ومستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية.
وقدم رئيس الوزراء معين عبد الملك، في مستهل الاجتماع، إحاطة إلى أعضاء المجلس حول آخر المستجدات السياسية والاقتصادية والخدمية والأمنية والعسكرية، وتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي على ضوء مناقشته للتقرير المقدم من الحكومة حول الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية، والإصلاحات المتخذة لتحسين أداء المالية العامة، وتنويع مصادر الدخل من الموارد غير النفطية في أعقاب الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي، وتداعياتها الإنسانية الكارثية.
وتطرق رئيس الوزراء، إلى التحركات الأممية والإقليمية والدولية في الملف اليمني والدفع بجهود الحل السياسي، مع استمرار تعنت جماعة الحوثي في التعاطي الجاد مع هذه الجهود وخيارات الحكومة للتعامل مع مختلف المتغيرات، مجدداً التزام الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي بخيار السلام ودعم جهود الأمم المتحدة والجهود الإقليمية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام المستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها.
وأشار رئيس الحكومة اليمنية إلى إيمان الحكومة الراسخ بالحوار والدبلوماسية والوسائل السلمية لحل الخلافات ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ودعم أي توجه جدي ومخلص يحمل نيات حسنة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وشدد المجلس في ذات الوقت، على التعامل بحذر مع ما تطرحه ميليشيات الحوثي الإرهابية، وعدم تقديم أي حوافز إضافية، دون ضمانات بتعاطيها الجاد مع مبادرات السلام، والتخلي عن أفكارها العنصرية، ومشروعها التخريبي بالمنطقة.
