عدد اليوم
نيويورك (وام)
ألقى معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، بيان دولة الإمارات في المناقشة المفتوحة رفيعة المستوى لمجلس الأمن الدولي بشأن الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وعلى هامش زيارته إلى نيويورك، عقد معالي المرر ترافقه معالي السفيرة لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، عدة اجتماعات ثنائية مهمة، إذ اجتمعا مع معالي رياض المالكي، وزير الخارجية والمغتربين في دولة فلسطين الشقيقة، وناقشوا الأوضاع المتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة. وكذلك اجتمعا مع السيد تور وينسلاند، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، لبحث التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة.
كما التقيا بمعالي سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا الاتحادية، حيث تباحثوا حول آفاق حل الدولتين، إلى جانب العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وروسيا الاتحادية وتعاونهما في مجال العمل متعدد الأطراف بما يشمل مجلس الأمن.
وجمع لقاء آخر معالي المرر ومعالي السفيرة نسيبة بالسيد جير بيدرسون، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، حيث جرت مناقشة الأوضاع في الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وكان معالي المرر شدد في البيان، أمام مجلس الأمن الدولي، على المكانة الخاصة لمدينة القدس والتي لا يجوز المساس بها، واحترام وضعها التاريخي والقانوني القائم، واحترام الوصاية الهاشمية على المقدسات فيها قولاً وفعلاً. وسلّط معاليه الضوء على طبيعة المرحلة المقبلة التي تنذر بالخطر، في حال استمرت إسرائيل في تقوية المستوطنين وتوفير الحصانة القانونية لهم وتوظيفهم كأداة للاستيلاء على مزيد من الأرض الفلسطينية المحتلة، إلى جانب أنشطتها الاستيطانية المستمرة بما يهدد حل الدولتين الذي من شأنه إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
