دينا محمود (لندن)
يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يستعد لمعركة حامية لإعادة انتخابه لفترة ثانية، ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب تحديات جديدة في سباق الرئاسة الى البيت الأبيض، مع ظهور أسماء بارزة لخوض السباق.
فإلى جانب بايدن، الذي أعلن في 25 أبريل الماضي رسمياً عزمه الترشح لولاية ثانية، وترامب الذي استبق ذلك بإعلان مماثل صدر عنه في نوفمبر 2022، ليصبح على الطريق لخوض غمار ثالث انتخابات رئاسية له؛ ثمة عدد من الشخصيات الجمهورية والديمقراطية، التي أبدت رغبتها بوضوح، في خوض المنافسة، على منصب الرئيس.وعلى رأس هذه الأسماء من الجانب الجمهوري؛ حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، الذي يعتبر مراقبون، أنه يمثل المنافس الأبرز لترامب على نيل بطاقة الترشيح الجمهورية للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، لا سيما على ضوء شعبيته بين الناخبين الأصغر سناً بداخل حزبه، خاصة وأنه لم يكمل بعد 45 عاماً من العمر.
وإلى جانب ديسانتيس، تطمح المندوبة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، جمهورية الانتماء أيضاً، في أن تصبح أول رئيسة لبلادها من جهة، وأن تكون كذلك أول ساكن للمكتب البيضاوي من أصول هندية، من جهة أخرى.
أمل مماثل، يحدو تيم سكوت، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ساوث كارولينا، الذي يسعى، كما يقول موقع «وورلد إز وان» الإلكتروني، لأن يصبح أول رئيس جمهوري أسود البشرة للولايات المتحدة، بعدما حظي باراك أوباما بهذه التوصيف، ولكن عن الديمقراطيين.
ولا تختلف الصورة في المعسكر الديمقراطي، فرغم أن بايدن يبدو في نظر كثير من المراقبين، الأوفر حظاً للفوز ببطاقة الترشح عن حزبه في السباق الرئاسي؛ لم يمنع ذلك شخصيات منتمية للحزب من إعلان اعتزامها السعي لنيل هذه البطاقة، ومن ثم تمثيل الحزب في الانتخابات المقررة، في نوفمبر من العام المقبل.
وعلى رأس هذه الشخصيات، روبرت كينيدي جونيور، ابن شقيق جون كينيدي الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة، والذي أعلن ترشحه لخوض الانتخابات التمهيدية الشهر الماضي. وسبق هذا الإعلان، خطوة مماثلة، أقدمت عليها في فبراير من العام الجاري ماريان ويليامسون، التي كانت أول شخصية من الحزب الديمقراطي، تعلن عزمها تحدي الرئيس الديمقراطي الحالي.
ويعول هذان السياسيان، على استطلاعات للرأي، سبق أن أظهرت نتائجها، أن أقل من 40 في المئة من أعضاء الحزب الديمقراطي، يؤيدون ترشيح بايدن لولاية ثانية.