صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أكثر شخصية مؤثرة في مجال العمل الإنساني العالمي، فهو صاحب الإسهامات الخيِّرة لتعزيز التنمية في المجتمعات الأقل حظاً، والرائد في تبني المبادرات العالمية لمكافحة الأمراض والأوبئة، والحريص على الاستجابة بشكل سريع واستثنائي للأزمات والكوارث وتداعيات الحروب، دون فرق بين عرق أو لون أو دين، والساعي إلى بناء جسور التواصل، وتعزيز التفاهم والسلام بين شعوب العالم.
برلمان البحر الأبيض المتوسط يمنح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جائزة الشخصية الإنسانية العالمية، لجهوده على مدى عقود في الإغاثة الإنسانية حول العالم، ودعمه الحقيقي والراسخ للقضايا الإنسانية، وحرصه على بناء شراكات عالمية لحماية الإنسان، وتعزيز جودة حياة المجتمعات، إلى جانب مساعيه الدائمة إلى تعزيز فرص الحوار والدبلوماسية، ونشر قيم التعايش والتسامح، ما أثر إيجاباً على حياة الملايين من الأشخاص حول العالم.
كان لمبادرات سموه الإنسانية ووقوفه مع الشعوب والدول، أثر عالمي في التصدي لأكبر جائحة في القرن الحالي، كما وضعت جهود سموه حداً لانتشار الأمراض والأوبئة، عبر توفير الرعاية الطبية واللقاحات، وإرسال الإمدادات الغذائية والصحية لكثير من المجتمعات المتأثرة بالنزاعات والحروب والكوارث، ودعم اللاجئين والنازحين، وأسهمت في حماية الحياة الإنسانية، وزرعت الرخاء، ليكون العالم أكثر استقراراً وازدهاراً.