الإمارات حريصة على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بينها وبين مختلف الدول، مستندة في ذلك إلى مبادئ قيادتها الرشيدة التي تهدف إلى الحفاظ على الإنسان، ورفع مستواه الفكري والحضاري، وتطوير مفاهيم التطور والحضارة الإنسانية.
وعلى مدى عقود، عزز انفتاح دولتنا على العالم، حضورها وتأثيرها الكبير في محيطها الإقليمي، ورسخ مكانتها على الساحة الدولية شريكاً موثوقاً به، يتميز بالحكمة.
ولأنها تتبنى نموذجاً تعاونياً مرناً ومتطوراً باستمرار، نجحت في التوسع في التبادل المعرفي والعمل التنموي المثمر والمستدام عالمياً، وأثمر مد جسور التعاون مع مختلف الدول، شراكات استراتيجية، سياسية، واقتصادية، وتجارية، وثقافية، وعلمية، وتربوية، وصحية مع العديد من الدول في مختلف القارات.
نجاح الإمارات خلال عام واحد (2024)، في توقيع أكثر من 140 اتفاقية، ومذكرة تفاهم دولية مع أكثر من 55 دولة، ومنظمة متخصصة حول العالم في مجالات حيوية من بينها الاقتصاد والاستدامة والطاقة النظيفة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأمن والدفاع والعمل الإنساني الدولي، يدعم أهدافها الوطنية بشأن تحقيق التنمية المستدامة، ويُسرِّع تنفيذ خطط واستراتيجيات الارتقاء بجودة حياة أبناء الوطن.