أبوظبي (الاتحاد)
في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مؤسّسة زايد العليا لأصحاب الهمم ومؤسّسة ولي العهد بالمملكة الأردنية الهاشمية، نظّمت مؤسسة ولي العهد دورة جديدة من برنامج «جسور الأمل»، تم تنفيذها على مدى 5 أيام متواصلة عبر برامج الاتصال المرئي عن بُعد، عن طريق مدرّبين أردنيين تم تدريبهم من قبل «زايد العليا»، وتمت متابعتهم من خلال المؤسّسة.
واشتمل البرنامج التدريبي على خمس محاضرات أساسية بمعدل ساعة يومياً، وتضمّن محاضرات نظرية (عملية نقل المعرفة) وأخرى تفاعلية استهدفت عملية نقل المعرفة إلى شرائح عمرية مختلفة في ثلاثة أقاليم مختلفة في الأردن، شملت أولياء الأمور والمدربين والاختصاصيين الذين يعملون بالمؤسسات التي تعمل مع الأطفال أصحاب الهمم. وشهد اليوم الأول إلقاء محاضرة عن اضطراب العادات عند الأطفال في مرحلة الطفولة والمراهقة، تضمنت المعلومات التي تعرف العادات السيئة عند الأطفال وتوضح أسبابها وتقديم طرق العلاج. وفيما تضمن اليوم الثاني، محاضرة عن البرامج التعليمية والتدريبية للإعاقات الذهنية في المنزل في ظل جائحة «كورونا»، احتوت على المعلومات والتعاريف الأساسية للمكونات الرئيسية التي تبنى عليها البرامج التدريبية والمعايير التي يتم تصنيف نوع وشدة الإعاقة. في اليوم الثالث من البرنامج، تضمنت المحاضرة سبل إعداد الوسائل التعليمية لأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد والإعاقة في ظل جائحة «كوفيد - 19»، وتم عرض عدة وسائل تعليمية وتوضيح أثرها وأهميتها على الطفل وتفصيل الأساسيات الرئيسية. في اليوم الرابع شهد نظمت محاضرة بعنوان «علمني كيف أتواصل» لتوضيح وشرح معنى وأهمية التواصل وعناصره الرئيسية، مع تقديم شرح لمفهومه وتوضيح عناصره الأساسية وقنواته، وكيفية أدائه لضمان الحصول على نتيجة مثالية بين المرسل والمستقبل.
في اليوم الأخير جرى عقد جلسة نقاشية شارك فيها كل المدربين و20 أسرة من المستفيدين بوجود اختصاصي التربية الخاصة بهدف الإجابة عن الأسئلة العامة من المتدربين.