الإثنين 17 يونيو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تناقش التحركات المقبلة لدعم فلسطين بالأمم المتحدة

محمد أبوشهاب مترأساً اجتماع المجموعة العربية في الأمم المتحدة على مستوى السفراء (من المصدر)
25 مايو 2024 01:34

نيويورك (الاتحاد)

ترأست دولة الإمارات اجتماع المجموعة العربية على مستوى السفراء، حيث ناقشت المجموعة التحركات المقبلة لدعم فلسطين في الأمم المتحدة، في ظل الحرب المستمرة على غزة.
وقدم ميشال ملينار، الأمين العام المساعد والمدير التنفيذي بالنيابة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إحاطة أمام المجموعة حول جهود البرنامج في مجال إغاثة المدن، وتعزيز قدرتها على الصمود في وجه الأزمات، وخاصة في قطاع غزة.
وكانت الإمارات ألقت، أمس الأول، بصفتها رئيسة المجموعة العربية لشهر مايو، بياناً خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن بشأن حماية المدنيين في النزاعات المسلحة.
وأكدت الدولة ضرورة الالتزام بحماية المدنيين في حالات النزاع، بما يشمل قطاع غزة الذي يتعرض فيه المدنيون الفلسطينيون لاستهداف منهجي ومتعمد من قبل إسرائيل، فوراء كل إحصائية هناك أرواح سرقت، وأشخاص هجروا، وعائلات أبيدت ومحيت بالكامل من السجلات المدنية.
وقالت: يجب على إسرائيل أن تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وأن تتحمل مسؤولياتها كقوة قائمة بالاحتلال في قطاع غزة والأرض الفلسطينية المحتلة.
وذكرت أن الالتزام بقواعد حماية المدنيين في كل حالة من حالات النزاع المسلح هو أمرٌ غير قابل للتفاوض، ويشمل ذلك قطاع غزة الذي يتعرض فيه المدنيون الفلسطينيون لاستهدافٍ متعمد وممنهج.
وأضافت: لقد قَتل العدوان الإسرائيلي أكثر من 35.000 فلسطيني، وجَرح أكثر من 78.000 آخرين، كما شرَّد أكثر من 75% من سكان القطاع، ودمَّر أكثر من نصف المباني، بما فيها 360.000 وحدة سكنية.
ونوهت إلى أن أعداد الضحايا لم تكن لترتفع لهذه المستويات المفزعة لو التزمت إسرائيل بأحكام القانون الدولي الإنساني وتحملت مسؤولياتها كقوة قائمة بالاحتلال بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، ولو استجابت إسرائيل للأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضدها بشأن اتفاقية منع الإبادة بدلاً من تجاهلها الصارخ لهذه الأوامر.
وقالت: إن الوضع المروّع في غزة اليوم هو نتيجة مباشرة للهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية، وللقيود الخانقة المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية.
وأوضحت أن الوضع الحالي تسبب في ارتفاع غير مسبوق في مستويات انعدام الأمن الغذائي وعرَّض أكثر من نصف مليون فلسطيني للمجاعة مع استمرار إسرائيل في استخدام التجويع كسلاحِ حرب.
وتابعت: إن ما يزيد الوضع بشاعةً استهداف العاملين في المجال الإنساني، ليصبح القطاع أكثر الأماكن خطورة على وجه الأرض لهؤلاء الأبطال الذين يخاطرون بحياتهم لإغاثة المحتاجين.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©