آمنة الكتبي (دبي)
ترسيخاً لدور مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في رعاية وتأهيل الفئات الأكثر حاجة للرعاية، دشن معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، داراً متخصصة لرعاية الأطفال الذكور من عمر 12 إلى 17 عاماً ضمن حرمها، في خطوة نوعية تعكس استراتيجيتها المتقدمة في الرعاية الاجتماعية، وتترجم التزامها بتقديم خدمات متكاملة تعزز التأهيل والاندماج المجتمعي وفق أعلى المعايير الدولية.
وشهد افتتاح الدار الجديدة أحمد درويش المهيري، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، ومنى البحر نائب رئيس مجلس الإدارة، وشيخة سعيد المنصوري، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة وعدد من كبار المسؤولين والمعنيين وكوادر المؤسسة.
ويأتي هذا المشروع تتويجاً لمسيرة حافلة من الجهود التي تبذلها المؤسسة في توسيع نطاق خدماتها لتشمل جميع الأطفال، من كلا الجنسين، ويجسد التزامها بعدم ترك أي طفل يواجه مخاطر العنف من دون حماية ورعاية، كما يسهم في تطوير منظومة الرعاية الاجتماعية في الإمارة، متماشياً مع قانون حقوق الطفل وأهداف أجندة دبي الاجتماعية، لترسيخ بيئة داعمة تحقق الاستقرار النفسي والاجتماعي للأطفال.
وتقدم الدار الجديدة خدمات متكاملة، تشمل الإيواء الآمن، مع توفير جميع الاحتياجات الأساسية من مسكن، ملبس، تغذية، مواصلات، وترفيه، إضافة إلى خدمات صحية وتعليمية متطورة. كما يتم تقديم برامج تأهيل نفسي واجتماعي ودعم قانوني؛ بهدف مساعدة الأطفال على تجاوز الصدمات التي تعرضوا لها وتعزيز قدراتهم على بناء مستقبل أكثر استقراراً وأماناً.
ويشرف على الدار فريق متخصص من الكفاءات المهنية.