أبوظبي (الاتحاد)
أعربت دائرة البلديات والنقل، متمثلة ببلدية مدينة أبوظبي، عن ثقتها الأكيدة بالمستوى العالي لوعي مكونات المجتمع بشأن تطوير وتعزيز مسؤوليتهم المجتمعية تجاه الحفاظ على المرافق العامة والترفيهية، ومن ضمنها الشواطئ، والمساهمة في الارتقاء بجمالياتها، واستدامتها، وتفعيل الجهود الذاتية من قبل كافة شرائح المجتمع تجاه هذه المرافق التي أوجدت لإسعادهم، وذلك من خلال التزامهم بالمتطلبات والقوانين التي تنظم ارتياد هذه المرافق.
جاء ذلك، خلال الحملة التوعوية التي نفذتها بلدية مدينة أبوظبي تحت شعار «دارنا مسؤوليتنا - جمالها أولويتنا»، والتي ركزت جهودها حول توعية مرتادي شواطئ أبوظبي بأهمية المشاركة في حماية هذه الشواطئ، والالتزام بالسلوكيات الإيجابية المنتظرة من الجميع، والعمل مع البلدية والجهات المختصة من أجل استدامة هذه المرافق، واستمرارية كفاءتها في خدمة المجتمع، كوجهات ترفيهية فائقة الجمال، ومكتملة الخدمات. وحثت البلدية خلال الحملة، رواد الشواطئ على المساهمة في المحافظة على نظافة الشواطئ، وبيئتها البحرية، وعدم رمي المخلفات بهدف الارتقاء بالمظهر العام لشواطئ أبوظبي. وأكدت البلدية، أن شواطئ أبوظبي نالت وبكل جدارة واستحقاق حقوق رفع العلَم الأزرق، وتعد رائدة في هذا المجال نظراً لالتزامها بتطبيق المعايير العالمية للعلَم الأزرق، والتي يأتي من ضمنها جمالية الشواطئ وبيئتها النظيفة، واستدامتها.
وحرصت الحملة - التي تستمر خلال شهر مايو كاملاً -، على تعزيز الوعي البيئي، ومتطلبات الالتزام باشتراطات، ومتطلبات ارتياد الشواطئ لدى رواد هذه المرافق الترفيهية.