عدد اليوم
آمنة الكتبي (دبي)
أتاحت بلدية دبي إمكانية السباحة الليلية في 3 من الشواطئ العامة المجانية، وهي: جميرا 2، وجميرا 3، وأم سقيم 1، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز جاذبية الإمارة كوجهة مفتوحة للزوار على مدار العام. وتوفّر الشواطئ خيارات ترفيهية مرنة تلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع، وبلغت المساحة الإجمالية لهذه الشواطئ الثلاثة نحو 800 متر.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود البلدية لتطوير المرافق العامة، ورفع جودة الخدمات بما يواكب أفضل الممارسات العالمية في إدارة الشواطئ.
وحرصت بلدية دبي على تجهيز الشواطئ بأحدث وسائل الأمن والسلامة لضمان تجربة سباحة مريحة وآمنة، حيث زُوّدت بأبراج إنارة متطورة بتقنية LED تغطي كامل المنطقة المخصصة للسباحة، إلى جانب تركيب شاشات إلكترونية تبث التعليمات والإرشادات وتنبه الرواد لأي تغييرات طارئة في حالة البحر أو الطقس.
كما خصّصت البلدية فرق إنقاذ مدربة تعمل على مدار الساعة، ومجهزة بكامل المعدات اللازمة للاستجابة السريعة للحالات الطارئة، حيث يتم مراقبة الشواطئ والأنشطة فيها بشكل مستمر من شروق الشمس حتى غروبها، مع استمرار خدمات الإنقاذ خلال ساعات السباحة الليلية.
وفي إطار التزام دبي بتوفير بيئة شاطئية شاملة تراعي احتياجات الجميع، تم تخصيص مناطق سباحة مجهزة لأصحاب الهمم وكبار السن، مع تهيئة المرافق والخدمات المساندة التي تضمن لهم سهولة الوصول إلى المياه ومغادرتها بأمان، بما يتيح لهم الاستمتاع بهذه التجربة أسوة بغيرهم.
وتواصل بلدية دبي تنفيذ مشاريع تطويرية لتحسين البنية التحتية للشواطئ، من خلال توفير مرافق خدمية حديثة، مثل الممرات والمظلات ودورات المياه ومناطق الجلوس، إلى جانب تنظيم حركة الزوار ومواقف السيارات، بما يضمن سهولة الوصول وانسيابية الحركة، خاصة خلال أوقات الذروة.
قواعد السلامة
تعد شواطئ دبي، من أبرز نقاط الجذب للسكان والزوار بفضل موقعها المميز ونظافتها وخدماتها المتكاملة، ومع إتاحة خيار السباحة الليلية أصبحت الشواطئ توفّر تجربة جديدة تتيح للأفراد والعائلات الاستفادة من الوقت ليلاً في أجواء معتدلة، خصوصاً خلال أشهر الصيف التي تشهد درجات حرارة مرتفعة نهاراً. وتواصل البلدية من جانبها تكثيف جهود التوعية لتعزيز التزام مرتادي الشواطئ بالإرشادات العامة وقواعد السلامة، حرصاً على سلامة الجميع واستدامة البيئة البحرية. كما تدعو الجمهور إلى الاستفادة من هذه الخدمة المجانية ضمن الأوقات المحددة، مع الالتزام بالتوجيهات والتعليمات حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين.
