عدد اليوم
علي معالي (دبي)
أثبت البرازيلي ماركوس ميلوني (21 عاماً) أنه الورقة الرابحة واللاعب «الجوكر» مع كل مدرب يتولى تدريب فريق الشارقة لكرة القدم.
والمسؤولية الكبيرة التي تم وضعها على كاهل هذا الشاب في مباراة شباب الأهلي الأخيرة تؤكد بأنه لاعب كبير ويمتلك قدرات خاصة، حيث كلفه الروماني كوزمين مدرب «الملك» بأن يتصدى للتسديدة الأخيرة في ركلات الترجيح التي انتهت إليها مباراة الشارقة ضد شباب الأهلي في ربع نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة.
وكان ميلوني عند حُسن ظن المدرب والجماهير، بتصويبة جعلت «الملك» يتأهل للمربع الذهبي للبطولة الغالية، وقبل أن يتولى كوزمين المهمة، كان المدرب السابق عبدالعزيز العنبري يضع ثقته الكبيرة في هذا اللاعب في الكثير من المباريات.
وما يتميز به ميلوني أنه يستطيع اللعب في أي مكان بالملعب، وهو ما جعل المدربين يستفيدون من هذه الإمكانات العالية وقدراته على التكيف مع كل الأمور داخل الملعب.
وفي المباراة ضد شباب الأهلي، بدأ ميلوني المباراة في الطرف الأيسر من الملعب على حساب الحسن صالح، وعندما خرج خالد الظنحاني ولعب الحسن صالح بدلاً منه، تحرك ميلوني للعب في الطرف الأيمن، وبرع في اللقاء دفاعياً وهجومياً بشكل لافت للنظر.
وكان ميلوني، قد انتقل إلى صفوف الشارقة موسم 2019- 2020 قادماً من نادي بالميراس، وفي موسمه الأول شارك في 18 مباراة بواقع 1366 دقيقة، وسجل هدفين ببطولة الدوري، وفي الموسم التالي 2020-2021، شارك ميلوني في 21 مباراة بواقع 1262 دقيقة، وهي نسبة أقل من موسمه الأول، وذلك لتعرضه لإصابة جعلته يخضع لعملية جراحية.
وفي الموسم الحالي شارك في 10 مباريات، بواقع 559 دقيقة من أصل 13 بدوري أدنوك للمحترفين، وسجل هدفاً في مرمى خورفكان في المباراة التي انتهت للشارقة 3-1.
عبر ميلوني عن سعادته لكونه صاحب ضربة التأهل للمربع الذهبي، مؤكداً بقوله: «أملك المرونة وإجادة اللعب في أكثر من مركز، حيث إنني أعمل دائماً لأكون جاهزاً ورهن إشارة المدرب لخدمة الفريق ومساعدة زملائي اللاعبين في تحقيق أهدافنا التي نخطط ونسعى لها دائماً».
