عدد اليوم
عبدالله عامر (الوثبة)
شهدت منافسات سن الثنايا التي أقيمت، أمس، ضمن فعاليات اليوم الخامس من جائزة زايد الكبرى للهجن في ميدان الوثبة بالعاصمة أبوظبي، إثارة منقطعة النظير بين الشعارات الشهيرة في أشواط الرموز، حيث لم تحسم النتيجة في أغلب الأشواط الرئيسية بسبب المنافسة الشرسة لنيل الناموس.
وتابع معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد 2022-2023، منافسات الثنايا في الميدان الجنوبي للهجن بالوثبة، التي جرت على مدار 14 شوطاً في الفترة المسائية، منها 8 رموز في الأشواط الثمانية الأولى.
وتقاسمت الشعارات الرموز بعد منافسة شرسة، كما شهدت المنافسات فوز الهجن السعودية بأول رموز الثنايا في منافسات الأبكار بالشوط الرئيس المفتوح.
وتوجت «زاخر» المملوكة لعبد العزيز موسى آل موسى من هجن المملكة العربية السعودية بكأس الثنايا الأبكار في الشوط المفتوح، إضافة إلى مليون ونصف المليون درهم بعد أن قطعت مسافة الشوط البالغة 6 كلم في 8.59.09 دقيقة، وحلت في المركز الثاني «خيره» لأحمد سلطان الحلامي بتوقيت 8.59.09 دقيقة، وفي المركز الثالث جاءت «غزلان» لمانع علي حماد الشامسي بتوقيت 9.01.05 دقيقة.
وانتزع «ملفت» بندقية الثنايا الجعدان في الشوط الرئيس الثاني للثنايا المفتوح، وأهدى مالكه منصور بن قزله الأحبابي الناموس والجائزة المالية وقدرها مليون درهم بعد أن أنهى الشوط في 9.01.08 دقيقة، متفوقاً على «حرب» لحمدان سعيد جابر الذي جاء في المركز الثاني، وثالثاً «حمال» لحمد سالم حمود العامري.
وخطفت «رغد» لحمد سعيد جابر الحربي كأس الأبكار المحليات في الشوط الثالث للثنايا، إضافة إلى مليون درهم، وذلك بعد أن تم تحديد النتيجة بناء على خطوط الفيديو في ظل دخول جماعي مع «هقاوي» لسعيد راشد غدير الكتبي، حيث شهد الشوط منافسة قوية بين الثنائي حتى اللحظات الأخيرة، وحققت «رغد» أفضل توقيت زمني في الثنايا، فيما جاءت في المركز الثالث «شغف» لسعيد حميد النيادي.
وفي الشوط الرئيس الرابع المخصص للجعدان المحليات، حصد «سرحان»، المملوك للمضمر الشهير حمد راشد غدير الكتبي، الناموس وبندقية الشوط، إضافة إلى 800 ألف درهم بعد أن قطع مسافة الشوط في 9.03.00 دقيقة، تاركاً المركز الثاني لـ«شاهين» لحميد سعيد النيادي، بينما أنهى الشوط في المركز الثالث «الواعي» لسعيد راعي الطيره العامري.
وشهدت الأشواط من الخامس وحتى الثامن منافسة قوية على رموز فئة الإنتاج، حيث نجحت «وسام» لحمد نهيان سالم العامري في إهداء مالكها كأس الأبكار المحليات الإنتاج، والجائزة المالية وقدرها مليون درهم، مسجلة توقيتاً زمنياً قدره 9.00.03 دقيقة، وجاءت ثانية «موال» لحمد راشد غدير الكتبي، وفي المركز الثالث «مرموقة» لأحمد سلطان الحلامي. حسم الشوط السادس شاهين لسالم مبخوت المنهالي الذي توج ببندقية الثنايا المحليات الإنتاج بتوقيت 9.04.05 دقيقة، وفي المركز الثاني «عتيم» لمحمد سلطان مرخان الكتبي، فيما جاء ثالثاً «شاهين» لحمود سالم الوهيبي.
وسيطرت «جبارة» لسعيد أحمد بن حلوة الكتبي على الكيلومتر الأخير في الشوط السابع وحلقت بكأس الثنايا الأبكار المهجنات من فئة الإنتاج، حيث قطعت مسافة الشوط في 9.00.05 دقيقة، وبفارق كبير عن «مهمة» لمبارك قطامي سعيد الخييلي التي جاءت في المركز الثاني، وثالثة «سلطانه» لسالم سعيد منانة الكتبي. واختتمت رموز الثنايا في الفترة المسائية بفوز «معاند» لمحمد مسلم قنزول العامري الذي خطف الصدارة في اللحظات الأخيرة مسجلاً توقيتاً زمنياً قدره 9.02.02 دقيقة، ليحصد بندقية الجعدان المهجنات الإنتاج، متفوقاً بفارق أجزاء من الثانية عن «شاهين» لمحمد عبيد السبوسي، جاء في المركز الثاني، وأنهى الشوط في المركز الثالث «هجام» لعبد الله ناصر الكتبي.
الركن الفني البرطماني: الأقوياء قالوا كلمتهم بالاندفاع في الوقت المناسب
أشاد سعيد البرطماني محلل سباقات الهجن بالمنافسة القوية التي شهدتها منافسات اليوم الخامس لمهرجان زايد التراثي المخصص للثنايا، وقال: سباقات الرموز شهدت تقلبات في بعضها، لكن الحسم جاء في الأمتار الأخيرة بالاندفاع في الوقت المناسب للأقوياء.
وقال: «زاخر» لعبد العزيز بن موسى سجلت حضورها وانتزعت كأس الأبكار ببراعة، وفي الشوط الثاني قال «ملفت» لمنصور الأحبابي كلمته بأداء متوازن، وتوجت «رغد» لسعيد جابر عبد الله انطلاقتها المثالية بتصدر الشوط الثالث، فيما حسم «سرحان» لحمد راشد بن غدير معركة الصدارة لصالحه في الشوط الرابع بعد منافسة مثيرة في المرحلة الأخيرة.
وتابع: بأداء اندفاعي مميز تصدرت «وسام» لحمد بن حيان العامري الشوط الخامس، وتبعها «شاهين» بأفضل أداء فض به الارتباط مع مطايا المقدمة في الشوط السادس ليكسب الرمز بجدارة.
وأوضح: «جبارة» لسعيد بن أحمد الكتبي وضعت بصمتها في الشوط السابع بأداء مميز، وكان الشوط الأخير لمصلحة «معاند» لمحمد العامري الذي قدم أفضل أداء خلال كل مراحل السباق.
وتناول البرطماني في تحليله أيضاً سباقات اليوم الرابع للمهرجان، التي خصصت لسن الإيذاع لمسافة 6 كيلومترات، وأشار إلى أنها جاءت حافلة بالمنافسة القوية حتى الأمتار الأخيرة، وأبدعت المطايا بشعارات أبناء القبائل في تحديات الرموز، وقد حصدت مطايا مانع بن علي بن محمد الشامسي رمزين بالصمود والأداء المتوازن والاندفاع في الوقت المناسب.
وقال: الشوط الأول المفتوح قدمت «الشرود» لحميد بن سعيد النيادي أروع أداء خطفت به المركز الأول لتحصد كأس الأبكار المفتوح عن جدارة بالتفوق في آخر 500 متر، وأضاف: في الشوط الثاني تفوق «المقدم» لسعيد بن سالم بن علي المري على المنافسين، وحسم المركز الأول بتوسيع الفارق في الأمتار الأخيرة رغم محاولات المطاردين.
وتابع: نجحت مطايا مانع بن علي بن محمد بن حماد الشامسي في حصد رمزي الشوطين الثالث والرابع لتنال النجومية بأداء متوازن وقوي في الأمتار الأخيرة عبر «الوثبة» و«ووهان» رغم المنافسة القوية في الشوطين، كما تميزت «مبشرة» لمبارك بن هديب الشامسي بالاندفاع القوي في مراحل عديدة من السباق توجته بالوصول أولاً إلى خط النهاية في الشوط الخامس، وهو أول أشواط الإنتاج لتحصد كأس الأبكار للإنتاج المحلي.
وأوضح: «في الشوط السادس قدم «صوغان» لسالم بن عبيد بالحلوس العامري أداء رفيعاً، ورفع إيقاع السرعة خلال المراحل الأخيرة ليتوج بالمركز الأول، ويحصد الرمز بجدارة واستحقاق بقدرة تحويلية للسرعة، ونالت «ظن» لحمدان محمد خليفة العميمي صدارة الشوط السابع المخصص لفئة الإنتاج المهجنات بأداء جيد في كل مراحل السباق.
وتابع: «المشهر» لأحمد بن سلطان الحلامي أظهر قدرات عالية خلال الشوط الثامن، ونجح في التفوق على مطايا المقدمة بتوسيع الفارق في المرحلة الأخيرة ليحصد المركز عن جدارة، ويحصد رمز الإنتاج المحليات.
«الشرود» تتربع على قمة «الصباحية»
نجحت «الشرود» لفاضل سيف بن مبارك المزروعي في الفوز بأول أشواط الفترة الصباحية للثنايا لمسافة 6 كيلومترات، فيما فازت «حلوة» لمظفر سعيد بن خموشة العامري بالشوط الثاني، وحلّق «الظبي» لعلي راشد بن ضبيعة الكتبي بالشوط الثالث، وطار «مطفي» لعبدالله محمد الدرعي بناموس الشوط الرابع، وفازت «الظبي» لمسلم سالم بن ثعلوب الدرعي بالمركز الأول في الشوط الخامس.
وأسفرت الأشواط من السادس وحتى العاشر عن فوز «سمحة» لمريم بن هزيم العامري و«منحاف» لسيف بن مسفر العميمي، و«حدق» لحميد بن سعيد النيادي، و«الدهب» لمحمد سلطان بن مرخان الكتبي، و«جلمود» لسعيد محمد بن بهيان العامري بتوقيت قدره 9:10:2 دقيقة (أفضل توقيت).
