عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
تواصلت مفاجآت بطولة تحدي الحبتور لتنس السيدات في نسختها الـ25، والمقامة حالياً بمجمع الحبتور للتنس، بعد خروج الفرنسية كارول مونيه المرشحة الأقوى من البطولة أمام مواطنتها إيلسا جاكيمو في الدور نصف النهائي لمسابقة الفردي بعد إصابتها خلال لعب المجموعة الثانية، بعدما خسرت المجموعة الأولى (5-6) وكادت تخسر المجموعة الثانية، إلا أن الإصابة عند النتيجة 4 مقابل شوط واحد حرمت أيلسا من الفوز الكامل بها لتتأهل لملاقاة المصنفة الثالثة البولندية ماجدالينا فريش في النهائي، التي فازت في مباراتها على السلوفاكية فيكتوريا كوموزوفا المصنفة الخامسة على البطولة التي عجزت عن المشاركة بسبب وعكة صحية ألمت بها.
وعلى صعيد الزوجي، فقد تأهل للمباراة النهائية الثنائي المصنف الأول على البطولة والمكون من المجرية تيميا بوباس والفرنسية كريستينا فيلادوفينك ليواجه الزوجي المكون من الأوكرانية كاترينا بوندرانكو والبولندية ماجدالينا فريش.
كان الزوجي المصنف الأول قد فاز على الزوجي المصنف رابعاً، والمكون من الروسية إينا فومينا والسلوفينية داليلا ياكوبوفيتش بمجموعتين دون رد (6-3 و6-3) في الدور نصف النهائي، كما فاز الزوجي المكون من الأوكرانية كاترين بونداريكو والبولندية ماجدلينا فريش على الزوجي الهولندي المكون من ياسمين جمبري وبيبينا سكوفز بمجموعتين مقابل مجموعة (4-6 و7-6 و15-13).
من جانبه، أشاد خلف أحمد الحبتور رئيس مجموعة الحبتور بما حققته البطولة من نجاحات ليتواصل الترويج للدولة عالمياً، لأنها باتت مقصداً وجسراً لجميع اللاعبات الصاعدات، وتفتح الطريق لهن في الوصول إلى العالمية وقال: «حرصنا على التنسيق مع الاتحاد الدولي أن تتزامن البطولة مع احتفالاتنا بعيد الاتحاد في المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً».
وأضاف: «البطولة حققت أهدافها وكعادتها عكست الوجه الحضاري والرياضي لدولتنا الغالية، حيث تنافست 70 لاعبة على جوائز البطولة البالغة 100 ألف دولار، وكان التعاون مع الاتحاد الدولي للتنس له أكبر الأثر في إنجاح البطولة، حيث أوفد هذا العام البريطاني جورج بانلي المشرف على بطولات السيدات بالاتحاد علاوة على المندوبة الفنية للبطولة الهندية شيتال إييار».
وأثنى الحبتور على جهود اللجنة المنظمة للبطولة وفريق الدعم اللوجستي، والذي لم يهدأ منذ بداية شهر أكتوبر الماضي حيث بدأت التحضيرات والإعداد والتواصل مع الاتحاد الدولي ولجانه، موجهاً الشكر إلى جميع وسائل الإعلام على تعاونها وتغطية منافسات البطولة رغم حجم النشاط وكأس العالم لكرة القدم.
