برلين(د ب أ)
بوسع منتخب ألمانيا أن يلعب دوراً بارزاً مجدداً حينما يستضيف نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، رغم خروجه المخيب للآمال من دور المجموعات ببطولة كأس العالم في قطر، لكنه بحاجة ماسة لمهاجم كبير، وفقاً للمدرب الفرنسي المخضرم أرسين فينجر.
وصرح فينجر الذي تولى تدريب فريق أرسنال الإنجليزي لفترة طويلة، قبل أن يشغل الآن منصب مدير التطوير العالمي بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ويترأس مجموعة الدراسة الفنية لمونديال قطر، للصحفيين بأن ألمانيا ينبغي أن تكون من بين المرشحين للتتويج باللقب القاري.
وقال فينجر: «لا يزال الفريق بحاجة للقليل من الوقت للعودة إلى القمة، لكنه سيكون بالتأكيد أحد المرشحين مرة أخرى للفوز بـ (يورو 2024) على أرضه».
وأضاف فينجر «أرى ذلك في ظل النشوة التي تحيط بالفريق، وأيضاً لأن لديه لاعبين من الطراز العالمي، خاصة في خط الوسط وعلى الجناحين».
وأشار فينجر إلى أنه «ليس من قبيل المصادفة أن يكون لدى منتخب ألمانيا الكثير من الفرص المحققة للتسجيل في مرحلة المجموعات» من مونديال قطر ولكن يتعين عليهم العمل لتطوير أدائهم الهجومي لترجمة تلك الفرص لأهداف.
ويرى فينجر أن المنتخب الألماني يعاني مشكلة، حيث قال «لا أرى أي مهاجمين من الطراز العالمي في الدوري الألماني» لأن معظم فرق البطولة تعتمد على لاعبين أجانب في مركز قلب الهجوم.
وكشف فينجر «في الماضي، كان لدى كل نادٍ ألماني مهاجم كبير في صفوفه، والآن لدى بايرن ميونيخ الكاميروني إريك ماكسيم تشوبو موتينج، وبروسيا دورتموند لديه الإيفواري سيباستيان هالر والفرنسي أنتوني موديست، وبروسيا مونشنجلادباخ يعتمد على الفرنسي ماركوس تورام، وباير ليفركوزن يستعين بالتشيكي باتريك شيك وهكذا».
وكان المهاجم الألماني الوحيد الذي أبلى بلاء حسناً في قطر هو نيكلاس فولكروج، لاعب فيردر بريمن الذي ظهر مع منتخب (الماكينات) للمرة الأولى، وأحرز هدف الفوز في مباراة الفريق الودية ضد سلطنة عُمان، استعداداً للمونديال، الذي أحرز خلاله هدفين بعد قدومه من مقاعد البدلاء.