الإثنين 3 يونيو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بالأرقام.. مغادرة «الإعصار» للدوري «منطقية»!

بالأرقام.. مغادرة «الإعصار» للدوري «منطقية»!
22 مايو 2024 12:00

عمرو عبيد (القاهرة)
واصل حتا سلسلة تعادلاته في الجولات الأخيرة، التي لم تشفع له للبقاء في دوري أدنوك للمحترفين، بعدما تأكد هبوطه رسمياً، وتكشف الأرقام والإحصاءات عن أبرز الأسباب التي دفعت «الإعصار» لمغادرة دوري أدنوك للمحترفين، بعدما عانى كثيراً طوال أغلب فترات الموسم الحالي.


15
قبع «الإعصار» في ذيل قائمة الترتيب، بالمركز الـ14 الأخير، عبر 15 جولة ماضية، بنسبة 62.5% من إجمالي الجولات التي لُعبت مُكتملة حتى الآن، أي أن حتا ظل يُعاني أزمة الهبوط طوال ما يقارب ثُلثي الموسم، بل إنه لم يتجاوز المراكز المُهددة بالهبوط إلا مرة واحدة فقط، جاءت في الأسبوع الأول من دورينا، بوجوده في المركز الـ11، ولم يكن السبب يتعلق بتحقيقه الانتصار أو التعادل في «ضربة البداية»، بل وضعته هزائم الفرق الأخرى في ذلك المركز، بينما حلّ في المركز الـ13 في 8 جولات أخرى، بنسبة 33.3%.

(-33)
ولم يتمكن حتا من الحصول على أي دفعة إيجابية رقمية طوال الموسم، إذ يحتل أيضاً المركز الأخير في قائمة الفوارق التهديفية، ب(-33)، لأنه يملك أضعف خط هجوم في دورينا، بتسجيله 17 هدفاً في 23 مباراة، بمعدل 0.74 هدف فقط/ مباراة، وهو الثاني في ترتيب أضعف خطوط الدفاع أيضاً، باستقباله 50 هدفاً، بمعدل 2.17 هدف/ مباراة، وتشير الإحصاءات العامة إلى أنه عجز عن تسجيل الأهداف في 12 مباراة، بنسبة تزيد على نصف عدد مبارياته، وتحديداً 52.2%، وفي المقابل لم يتمكن من الخروج بشباك نظيفة إلا 3 مرات بنسبة 13% فقط، وهو الفريق الأقل فوزاً والأكثر خسارة، حيث بلغت نسبة نجاحه في تحقيق الانتصار 4%، أما هزائمه فقد بلغت نسبتها 69.5%!

20
ويتصدر «الإعصار» واحدة من أبرز القوائم السلبية في البطولة، لأنه أكثر الفرق استقبالاً للأهداف داخل منطقة الـ6 ياردات، في أقصى نقاط عمقه الدفاعي، حيث بلغ عددها 20 هدفاً، تُمثّل نسبة 40% من الأهداف التي مُني بها مرماه، وتبدو مناطقه الدفاعية «مفتوحة» أمام منافسيه أثناء تنفيذ الركلات الثابتة، خاصة أنه أكثر الفرق التي اهتزت شباكه بسبب الركلات الركنية، وهو ما تكرر 9 مرات، يُضاف إليها 3 أهداف عبر الركلات غير المباشرة، و6 ركلات جزاء، بمجموع 18 هدفاً، أي أن 36% من الأهداف التي تلقاها مرماه أتت عبر تلك الألعاب «الثابتة».

32
أطراف «الإعصار» الدفاعية ظهرت بصورة «ضعيفة جداً» طوال الموسم، لدرجة أنه استقبل عبرها 32 هدفاً، بنسبة 64%، وكانت الجبهة اليُسرى الدفاعية في حالة غير جيدة بعدما تسببت في اهتزاز الشباك 17 مرة، مقابل 15 هدفاً عبر نظيرتها اليُمنى، ولهذا لم يكن غريباً أن تُضرب دفاعات حتا 26 مرة بوساطة الكرات العرضية، سواء الهوائية أو الأرضية أو عبر التوغلات، لتكون صاحبة النسبة الأكبر في إسقاط دفاعات «الإعصار»، مقارنة بالتمريرات الفعالة المتنوعة للمنافسين، وبلغت نسبتها 52%، كما تلقت شباكه 10 أهداف عبر ألعاب الهواء بنسبة 20%.

1
والمؤكد أن الفريق لم يمتلك الكثير من الحلول الهجومية، وهو ما جعله الأضعف رقمياً، أما على المستوى الفني، فقد سجّل «الإعصار» هدفاً وحيداً فقط من تسديدة بعيدة المدى خارج منطقة الجزاء، ليكون الأقل بين جميع فرق دورينا، وهو ما تكرر على صعيد تسجيل الأهداف الرأسية، مكتفياً بهدف واحد أيضاً، كما أخفق في استغلال الركلات الركنية لدرجة أنه أحرز هدفاً واحداً فقط عبرها أيضاً، وهو المعدل الأضعف بين الفرق، وعلى صعيد اللعب الجماعي، تذيل حتا تلك القائمة أيضاً، لأنه لم يقدم إلا 12 تمريرة حاسمة فقط طوال الموسم، بمعدل يوازي صناعة هدف واحد بُلعبة جماعية أو تكتيكية في كل مباراتين!
 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©