عدد اليوم
معتز الشامي (العين)
يضع الجهاز الفني للعين، بقيادة هيرنان كريسبو، اللمسات الأخيرة على تشكيلة الفريق، والطريقة، التي يؤدي بها مباراته المرتقبة أمام يوكوهاما الياباني، يوم السبت، في إياب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، الذي يدخله «الزعيم» محملاً بطموحات «الأمة العيناوية»، وكل جماهير الإمارات، أملاً في حصد اللقب القاري للمرة الثانية، بعدما وصل «البنفسج» إلى النهائي الرابع في تاريخه، وسبق له التتويج بـ «نسخة 2003».
ورغم أن العين خسر أمام يوكوهاما في ذهاب النهائي، إلا أنه أبقى على آماله في الحسم، حيث يحتاج «البنفسج» إلى المبادرة بتسجيل هدف، لضمان الذهاب إلى الوقت الإضافي، وركلات الترجيح، أو تسجيل هدفين للتتويج، والحسم خلال الـ 90 دقيقة، شريطة ألا يستقبل أهدافاً، وحتى في حالة استقباله لهدف، يحتاج إلى التقدم بفارق هدفين، أياً كانت النتيجة.
ويسعى كريسبو لتجهيز «الرباعي الهجومي» القادر على اختراقات العمق والأطراف للفريق الياباني، خاصة بعد التفوق التكتيكي والهجومي الذي شهدته مباراة الذهاب في الدقائق الثلاثين الأولى، حيث سجل العين هدفاً، وأضاع 3 أهداف محققة، بعدما استطاع الوصول بسهولة إلى مرمى يوكوهاما، الذي يعاني من ثغرات دفاعية، يرتكبها الخط الخلفي، وهو ما يركز عليه الجهاز الفني خلال التدريبات اليومية على ملعب الفريق، والتي تشهد اهتماماً كبيراً بالتفاصيل كافة، والتفاف الجميع حول اللاعبين، بهدف التركيز على زيادة الحماس وتحضير الفريق بدنياً وفنياً ومعنوياً للمواجهة المرتقبة.
واهتم الجهاز الفني بتوجيه اللاعبين، بضرورة ترجمة الفرص التي تتاح لهم، لاسيما أن الفريق الياباني يلعب بطريقة دفاعية، للاعتماد على الثغرات التي يمكن أن يتم كشفها، حال تقدم العين إلى الأمام دون حذر، وهو ما نبه إليه كريسبو، الذي طالب اللاعبين بالهدوء والثقة في النفس، والتركيز والالتزام بالتعليمات الفنية والانضباط التكتيكي داخل الملعب، خاصة في مواجهة سرعة التحولات الهجومية ليوكوهاما.
ويسعى كريسبو لتجهيز العناصر الهجومية متمثلة في الرباعي، سفيان رحيمي، وكاكو، وبالاسيوس، بالإضافة إلى إيريك الذي يتقدم جناحاً أيسر، ويزيد القوة الضاربة الهجومية، حيث ارتفعت مؤشرات دخول اللاعب إلى التشكيلة الأساسية للقاء المرتقب، ما يزيد التفاؤل ويرفع معه عدد الأوراق الرابحة التي يمكن توظيفها بصورة إيجابية أمام يوكوهاما، إلى جانب تقدم كل من يحيى نادر ومحمد عباس من القلب وبندر الأحبابي من الجبهة اليمنى، لإرسال العرضيات والمساهمة في خلخلة الدفاع المتوقع من يوكوهاما.
وستكون تلك القوة التكتيكية الضاربة، سواء الرباعي الهجومي، أو العناصر التي تتقدم لتشكيل الزيادة العددية أمام يوكوهاما، مطالبة بالتعامل مع سرعة الضيوف، عبر تضيق المساحات ومراقبة مفاتيح اللعب واللعب بطريقة الضغط العالي على حامل الكرة، مع اللعب على الثغرات الواضحة في أداء يوكوهاما، وتتمثل في قلبي الدفاع وحارس المرمى.
