الدار البيضاء (وام)
تنطلق يوم الاثنين منافسات البطولة العربية للشطرنج للفئات العمرية من 8 إلى 18 سنة للذكور والإناث التي ينظمها الاتحاد العربي للشطرنج، برئاسة الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، بالتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للشطرنج، وتستمر إلى 28 يوليو الجاري، وتحتضنها مدينة الدار البيضاء، بمشاركة 235 لاعباً ولاعبة يمثلون نخبة من الأبطال الواعدين من 16 دولة عربية يتنافسون على جوائز مالية 14700 ألف دولار.
وأنهت الجامعة الملكية المغربية للشطرنج كافة الترتيبات للبطولة، ويترأس اللجنة المنظمة بشرى القادري، رئيس الجامعة الملكية المغربية، ويدير البطولة سليم بلقاضي، ويترأس عبدالله مراد المازمي لجنة حكام البطولة، فيما يتولى الموريتاني تاج الدين سيدي محمد الإشراف الفني على البطولة، وسيتم بث المنافسات مباشرة عبر عدد من المواقع العالمية.
ويشهد اليوم الأول من البطولة جولة واحدة على أن تقام الجولتان الثانية والثالثة في اليوم التالي، ثم تقام جولة واحدة في اليوم الثالث للمنافسات، وهو ما يتكرر في اليوم الرابع، وهو اليوم الذي يشهد حفل على شرف المشاركين، فيما تقام الجولة السادسة في الفترة المسائية من اليوم الخامس للبطولة، ثم جولتان في اليوم قبل الأخيرة، فيما ستقام الجولة التاسعة والأخيرة 27 يوليو الجاري يعقبها حفل توزيع الجوائز.
ووجه الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي الشكر إلى الجامعة الملكية المغربية على استضافة الحدث العربي، مؤكداً أن هذه الدورة تكتسي طابعاً احتفالياً مميزاً، حيث تتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشطرنج الذي يصادف 20 يوليو من كل سنة، فضلاً عن كونها تشكل مناسبة خاصة للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد العربي للشطرنج.
وأضاف أن البطولة تهدف إلى صقل مهارات الأبطال الصغار، وتمكينهم من الاحتكاك في سن مبكرة، كما تمثل فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات الرياضية والثقافية بين البلدان المشاركة، كما أنها تمنح أصحاب المراكز الأولى على ألقاب دولية، بشرط أن يصل إلى معدل النقاط للحد الأدنى المطلوب في التصنيف الدولي.
ونوه إلى أن المكاسب كثيرة في مقدمتها التجمع العربي بتواجد هذا العدد من الدول العربية المشاركة، بجانب المكاسب الفنية والتنظيمية والخبرات المكتسبة في مثل هذه الأحداث، وهو ما يحرص عليه الاتحاد العربي في تنظيم كل بطولاته، بأن يكون الاهتمام بكافة عناصر اللعبة وليس اللاعب فقط، مشيراً إلى أن الاتحاد العربي يعمل جاهداً على رفع كفاءة ومستوى اللاعبين العرب، بالإضافة إلى نشر اللعبة وزيادة القاعدة لبناء أجيال تملك القدرة التنافسية في كل البطولات.