عدد اليوم
روما (أ ب)
استعان الإيطالي يانيك سينر، الفائز ببطولة ويمبلدون للتنس، بمدرب اللياقة البدنية أومبيرتو فيرارا، مرة أخرى، بعد ما يقرب من عام من الاستغناء عن خدماته بسبب دوره في قضية المنشطات التي تورط فيها اللاعب المصنف الأول على العالم.
وجاءت هذه الخطوة بعدما استغنى سينر، مؤخراً، عن مدرب اللياقة ماركو بانيتشي، وأوليسيس باديو، أخصائي العلاج الطبيعي، من فريقه. وذكر بيان صادر من فريق سينر اليوم الأربعاء:«لعب أومبيرتو دوراً مهماً في تطور سينر حتى الآن، وعودته تعكس تركيزاً متجدداً على الاستمرارية والأداء على أعلى مستوى».
في العام الماضي، جاءت نتائج يانيك سينر إيجابية مرتين في مارس بوجود آثار ضئيلة من منشط ابتنائي، لكن القضية لم تعلن للعامة إلا في أغسطس، قبل انطلاق بطولة أميركا المفتوحة، التي فاز بها لاحقاً لتكون ثاني ألقابه من أصل أربعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى.
في البداية تم تبرئته، بناء على الدفاع بأنه تعرض لمادة كلوستيبول المحظورة بشكل خاطئ، عبر رسالة من أخصائي العلاج الطبيعي الخاص بها وقتها جياكومو نالدي. وقال سينر، إن مدرب اللياقة الخاص به في ذلك الوقت، فيرارا، اشترى منتجاً في إيطاليا، وأعطاه إلى نالدي لمعالجة جرح في أحد أصابع نالدي، وبعدها قام نالدي بمعالجة سينر من دون أن يرتدي قفازات.
بعدها استغنى سينر عن نالدي وفيرارا، وقام ماتيو بيريتيني، لاعب إيطالي آخر، بالاستعانة بفيرارا لوقت قصير. واستأنفت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ضد قرار تبرئة سينر، ووافق اللاعب الإيطالي على قضاء عقوبة إيقاف لثلاثة أشهر التي انتهت قبل بطولة إيطاليا المفتوحة التي أقيمت في مايو من هذا العام.
وسيعود سينر، الذي فاز ببطولة ويمبلدون الشهر الماضي، للمنافسات في بطولة سينسيناتي التي تقام الشهر المقبل، حيث يستعد للدفاع عن لقبه في بطولة أميركا المفتوحة.
