هزاع الرئيسي.. «تفضل شوف»

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

أطلق هزاع الرئيسي أغنية منفردة جديدة بعنوان «تفضل شوف»، التي بثت أمس عبر الإذاعات المحلية، كاشفاً عن أنه من المقرر أن يضم هذه الأغنية إلى «ميني ألبوم» جديد سيطرحه في 2022، والذي سيضم باقة من أبرز أغنياته المنفردة التي طرحها في سابقاً وحققت رواجاً وانتشاراً كبيرين.
وأوضح هزاع أنه تشرف أن يؤدي بصوته أغنية «تفضل شوف»، خصوصاً أنها من أشعار الشيخ فيصل بن سلطان القاسمي، حيث تميزت القصيدة بكلماتها ذات الإحساس المرهف، والتي دفعته بأن يتولى عملية تلحينها بنفسه، حيث تقول مطلع كلماتها: «تفضل شوف واذكرني.. بسلام يصحي المرضان.. برمش العين تذبحني.. لا خوفه ولا بعد عرفان».

تواجد مستمر
وأشار إلى أن النهج الذي يسير عليه بإطلاق أغنيات منفردة بين فترة وأخرى، يرضي طموحه الفني والتواجد المستمر، وقال: رغم أنني منذ فترة طويلة لم أصدر ألبوماً غنائياً، ولكني أشعر بالرضى التام لما تحققه أغنياتي المنفردة من نجاح وانتشار، فأنا على دراية تامة بأن الألبوم هو الأرشيف الحقيقي للفنان، ولكن في ظل التطور والظروف التي نعيش فيها، فإن الوسيلة المناسبة للتواجد والحضور الفني، تنحصر في «يوتيوب» ومواقع التوصل، لا سيما أن هذه المنصات وفرت وقتاً وجهداً، وساعدت على الانتشار بسرعة أكبر.

إرضاء الأذواق
وأوضح أنه مع بداية العام الجديد، فقد قرر إصدار «ميني ألبوم»، يضم مجموعة من الأغنيات المنفردة التي حققت صدى كبيراً على مواقع التوصل، وحصدت نسب مشاهدة عالية عبر «يوتيوب» كان آخرها «تغرودة القدس» و«عيمان فيها ارتحنا» و«عزم القيادة» و«لوّل تحوّل»، والتي تنوعت بين الأغاني الوطنية والشعبية الإماراتية الأصيلة والأغنيات ذات الإيقاع الشبابي السريع العصري، لكي يرضي جميع الأذواق، وفي الوقت تكون بداية لعودة من جديد إلى تنفيذ الألبومات في ظل تحسن الأوضاع في الفترة المقبلة.

مشروع خاص 
وحول توليه عملية تلحين بعض أعماله، أكد الرئيسي أنه يهتم في عالم تنفيذ الأغنيات بالكيف وليس الكم، لذلك فهو لا يمانع بإصدار أغنية أو اثنتين في العام الواحد، ولكن يجب أن تكون على مستوى فني عال، من ناحية الكلمات والألحان والتوزيع، حتى لا تمر مرور الكرام، ويتذكرها الجمهور على مر السنين، لذلك فإن اختياراته تكون دقيقة في اختيار أعماله الغنائية، وهذه الاختيارات التي يتعاون فيها مع نخبة من أهم الشعراء في الدولة، تدفعه لكي يتولى تلحينها بنفسه، خصوصاً أنه يشعر بأنها مشروع فني خاص به.