السبت 1 يونيو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

خليل الرميثي: «البطولات الجماعية» تثري المشهد الدرامي

ملصق مسلسل «الجذوع» (من المصدر)
17 مايو 2024 00:56

تامر عبدالحميد (أبوظبي)
يرى الممثل خليل الرميثي، أن التنوع الأدائي في تقمص الشخصيات، يتيح للممثل لعب أدوار مختلفة عبر «الشاشة الفضية»، ويساعد على ترشيحه من قبل المنتجين والمخرجين على المشاركة في بطولة أعمال فنية متنوعة بين الاجتماعي والتراثي والكوميدي، كما تؤكد حضوره على الساحة كممثل شامل، مصرحاً بأنه رغم النجاح الذي حققه في طبيعة الأدوار الكوميدية التي قدمها خلال مسيرته الفنية، إلا أنه كان يتمنى أن يخوض تجربة تجسيد شخصيات درامية تراجيدية اجتماعية من أجل التنويع والتغيير، وجاء دوره في مسلسل «الجذوع» الذي عُرض على «قناة الإمارات» ليحقق هذا الحلم.

وأعرب الرميثي عن فخره بالمشاركة لأكثر من 5 سنوات في الدراما الإماراتية المشتركة، التي يرى أنها تشهد تطوراً كبيراً على مختلف المستويات الفنية، سواء النصوص أو الإخراج أو الأداء التمثيلي، وقال: الدراما الإماراتية أصبحت منافساً قوياً للأعمال الخليجية والعربية الأخرى، ويرجع الفضل في ذلك إلى الجهات الفنية والتلفزيونات المحلية، خصوصاً القائمين على «شبكة أبوظبي للإعلام»، الذين يسعون في كل «ماراثون رمضاني» إلى إظهار وانتشار الدراما المحلية والمشتركة، وتقديم محتوى عربي مميز، ينال رضا المشاهدين.
وأشار الرميثي، الذي قدم ثنائياً كوميدياً مع الراحل علي الغرير في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، إلى أنه لا يسعى إلى البطولة المطلقة، لاسيما أنه يفضل «البطولات الجماعية»، حيث تثري المشهد الفني بإنتاج أعمال بأفكار مميزة ومدارس فنية مختلفة من حيث الإخراج والتأليف والتمثيل.

تبادل ثقافات
«ساعي البريد»، «فنطاس»، و«بنات مسعود»، بعض المسلسلات الإماراتية الخليجية المشتركة، من إنتاج «شبكة أبوظبي لإعلام» التي شارك في بطولتها الرميثي، وعُرضت في مواسم السباق الرمضاني المختلفة، وحول هذه المشاركات، قال: لقد تشرفت خلال مسيرتي بالوقوف أمام نخبة من أبرز نجوم التمثيل في الإمارات، ضمن أعمال درامية تفردت بعمق الفكرة وجودة المضمون، فهذه النوعية من المسلسلات التي تجمع توليفة غنية من الممثلين، تتيح فرصة للاحتكاك بالآخر، وتطوير الذات، وتبادل الثقافات والخبرات، والاستفادة من المدارس المتنوعة.

نقلة فنية
وعن دور «خليل» المختلف الذي ظهر به في «الجذوع»، لفت الرميثي إلى أن الممثل بين فترة وأخرى، عليه الظهور بشكل مغاير عن الأدوار التي عُرف بها، سواء الكوميدية أو الأكشن أو الرومانسية، لكي يحقق التنوع لنفسه من جهة، ولكي لا يقع في فخ التكرار من جهة أخرى، وقد عشت مع «خليل» أثناء التصوير مواقف درامية وحالات إنسانية مميزة، فحقاً هذا العمل يُعتبر نقلة فنية بالنسبة لي، لاسيما أنني ظهرت بشكل مختلف، بعيداً عن الأدوار الكوميدية البحتة، وجسدت شخصية بها عمق درامي وتراجيدي، تتعرض للكثير من التحولات، كونها غير متزنة، وتنقل أحداث الحي سواء الفرحة أو الحزينة، وقال: رغم المجهود والتعب المبذول، إلا أن التعاون بين فريق العمل ككل، وأجواء التصوير الجميلة التي عشناها، انعكست على الشاشة ووصلت إلى المشاهدين، الذين استمتعوا بقصة من عبق التاريخ بكل مصداقية.

مدير فرقة شعبية
كشف الممثل خليل الرميثي أنه على الرغم من مسيرته الطويلة في عالم التمثيل، إلا أنه يشعر بأنه لا يزال في بداية مشوره الفني، ويطمح لتجسيد العديد من الأدوار، سواء كانت الكوميدية أو الاجتماعية، ويحلم خلال الفترة المقبلة بالمشاركة في أحد الأعمال الدرامية التي تستعرض فنون الأداء التقليدية، من خلال تجسيد دور مدير فرقة موسيقية شعبية، لاسيما أنه يعشق الفلكلور والتراث الخليجي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©