أكد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب الأحد، أنه يعتزم الاعتراض على مشروع قانون الميزانية الدفاعية الذي تبنّاه الكونجرس الجمعة.
وجاء في تغريدة لترامب، أن «الرابح الأكبر من القانون الدفاعي الجديد هي الصين! سأستخدم حقي في تعطيله!»، علماً أن الملياردير الجمهوري يعترض على القانون لأسباب عدة.
واعتراض ترامب لا يعني بالضرورة أن القانون ولد ميتا، فقد تبنى مجلس النواب الميزانية الدفاعية البالغة 740.5 مليار دولار بغالبية ساحقة، وكذلك فعل مجلس الشيوخ حيث نال مشروع القانون تأييد 84 عضواً ومعارضة 13، ما يعني أن الكونجرس بات يتمتع بـ«غالبية عظمى» من الأصوات المطلوبة في مجلسيه لتجاوز فيتو محتمل من الرئيس.
لكن يتعيّن معرفة ما إذا سيتراجع نواب جمهوريون عن تأييدهم لمشروع القانون. ومن شأن ردّ مجلس النواب اعتراض الرئيس أن يشكّل سابقة في عهد ترامب.
وبالإضافة إلى اعتباره أن مشروع القانون يصب في مصلحة الصين، يعترض ترامب على عدم تضمين النص بنداً يرفع الحماية القضائية عن وسائل التواصل الاجتماعي التي يعتبرها منحازة ضده.
ويتطلّب دخول القانون حيّز التنفيذ إرساله إلى البيت الأبيض ليوقعه الرئيس.