الإثنين 17 يونيو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإمارات ترحب باعتماد قرار حماية العاملين بالمجال الإنساني

جانب من اجتماع مجلس الأمن (من المصدر)
26 مايو 2024 04:02

نيويورك (الاتحاد)

رحبت دولة الإمارات أمس باعتماد مجلس الأمن للقرار رقم 2730، بشأن حماية العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة، والذي شاركت الدولة في رعايته، لافتة إلى أنهم يقدمون المساعدة المنقذة لحياة المدنيين في جميع النزاعات، بما يشمل قطاع غزة.
وقالت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، على منصة «إكس»: «نرحب باعتماد مجلس الأمن للقرار رقم 2730 الذي شاركت دولة الإمارات في رعايته، بشأن حماية العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة».
وأضافت: «يقدم العاملون في المجال الإنساني المساعدة المنقذة للحياة للمدنيين في جميع النزاعات، بما يشمل قطاع غزة، حيث يعاني الفلسطينيون من وضع إنساني كارثي، نتيجة للحرب الإسرائيلية على غزة،  يجب حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني بشكل دائم». 
في لقاء المجموعة العربية مع الصحافة، أمس، أكد السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم لبعثة الدولة لدى الأمم المتحدة، بصفته رئيس المجموعة لشهر مايو، على ضرورة حماية المدنيين، والعاملين في المجال الإنساني، وموظفي الأمم المتحدة. 
كما أدانت المجموعة كافة الاعتداءات على المدنيين، في غزة، والانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، مع إعادة التأكيد على أولويات المجموعة المتمثلة في الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، وبشكل عاجل وكامل، ودون عوائق، كما شددوا على رفضهم لأي محاولات للتهجير القسري.
ورحبت المجموعة العربية أيضاً بالتدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية أمس الأول، وخاصة ما يتعلق بالوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، مؤكدة على ضرورة تنفيذ إسرائيل جميع التدابير المؤقتة التي أصدرتها المحكمة دون تأخير.
وفي جلسة سابقة للمجموعة العربية أمام مجلس الأمن، أكد السفير محمد أبو شهاب، أن الوضع المروّع في غزة هو نتيجة مباشرة للهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين، والعاملين في المجال الإنساني، والبنية التحتية المدنية، وللقيود الخانقة المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية.
وأضاف: «تسبب الوضع الحالي في ارتفاع غير مسبوق في مستويات انعدام الأمن الغذائي وعرَّض أكثر من نصف مليون فلسطيني للمجاعة مع استمرار إسرائيل في استخدام التجويع كسلاحِ حرب».
وتابع، ما يزيد الوضع بشاعةً بالقطاع استهداف العاملين في المجال الإنساني، ليصبح القطاع أكثر الأماكن خطورة على وجهْ الأرض لهؤلاء الأبطال الذين يخاطرون بحياتهم لإغاثة المحتاجين، وقد وصلت هذهِ الاعتداءات مرحلة خطيرة للغاية، حيث طالت قوافل المساعدات ومقرات المنظمات الإنسانية بما فيها مقر الأونروا في القدس الشرقية المحتلة.
وأكد أبو شهاب أن مثل هذه الهجمات المتكررة تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتتطلب تحقيقاً فورياً وشفافاً لمحاسبة المسؤولين عنها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©