موسكو (رويترز)
أكد الكرملين أن على روسيا الاستعداد لاحتمال فرض عقوبات قاسية من الاتحاد الأوروبي، بسبب سجن المعارض الروسي أليكسي نافالني، في ما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن موسكو مستعدة لقطع العلاقات مع التكتل، إذا فرض عليها عقوبات اقتصادية مؤلمة.
وكان ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين، أفادوا بأن من المرجح أن يفرض الاتحاد حظر سفر وتجميد أصول على حلفاء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ربما هذا الشهر.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين، أمس، أنه يجب على موسكو الاستعداد للعقوبات الأجنبية.
ومن جانبها، ردت الخارجية الألمانية على التصريحات التي أدلى بها لافروف، وقال فيها إن موسكو مستعدة لقطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي إذا فرضت عليها عقوبات اقتصادية مؤلمة، ووصفت هذه التصريحات بأنها «مثيرة للقلق».
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي في برلين: «إن هذه التصريحات مثيرة للقلق، وغير مفهومة فعلاً».
وأشارت المتحدثة إلى تصريحات وزير الخارجية هايكو ماس، الذي لم يستبعد فرض عقوبات جديدة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أهمية الحوار مع روسيا. وواجهت العلاقات بين روسيا والغرب ضغوطاً جديدة، بسبب سجن المعارض الروسي أليكسي نافالني، الأمر الذي أثار الحديث عن احتمال فرض عقوبات جديدة.