الإثنين 17 يونيو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السعودية تدعم الشعب اللبناني في الظروف الصعبة

عون مستقبلاً السفير السعودي لدى لبنان (من المصدر)
14 ابريل 2022 01:51

بيروت (وكالات)

أكد السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري أمس، دعم المملكة للشعب اللبناني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
وذكرت الرئاسة اللبنانية في بيان أن تصريح البخاري جاء خلال زيارته للرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا حيث عرض عليه آلية عمل الصندوق السعودي - الفرنسي المشترك المخصص للدعم الإنساني وتحقيق الاستقرار والتنمية في لبنان.
وأضاف البيان أن عون بحث مع البخاري العلاقات اللبنانية السعودية وضرورة تطويرها وتفعيلها في المجالات كافة. 
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أكّدا في بيان مشترك خلال زيارة ماكرون إلى السعودية في يناير الماضي، عزمهما على إيجاد الآليات المناسبة بالتعاون مع الدول الصديقة والحليفة للتخفيف من معاناة الشعب اللبناني.
وفي وقت سابق مساء أمس الأول، أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي الالتزام بمنع الأذى اللفظي أو العملي، بحق دول الخليج.
وقال الوزير مولوي بعد لقائه السفير السعودي وليد البخاري في مقره في اليرزة شرق بيروت: «إننا ملتزمون بمنع أي أذى لفظي أو عملي بحق المملكة العربية السعودية دول الخليج وموقفنا واضح في إدانة أي تعرض أو تعدي على أمن الآمنين في المملكة العربية السعودية».
ووصف اللقاء بلقاء الأحبة، مضيفاً «كنت دائماً أقول على اللبنانيين الالتزام بمصلحة أشقائهم بأمن وأمان المملكة العربية السعودية وسائر دول مجلس التعاون الخليجي التي لم تفرّق بين اللبنانيين، ومملكة الخير أعطت لبنان كل ما يمكن أن يعطي الأخ الأكبر للأخ الأصغر».
وأضاف: «ما نقوم به ينطلق من قناعاتنا ومرتبط بوجودنا في مواقعنا لنخدم شعبنا وأمتنا ومستمرون في ما نقوم به انطلاقًا من إيماننا بالدولة اللبنانية ولاستقرار لبنان والدول العربية باعتبار أن الأمن العربي هو أمن مشترك ونحن أشقاء تربطنا علاقات قربى ومصلحة».
ورداً على سؤال عن حلحلة في قرار منع تصدير السلع اللبنانية إلى السعودية، قال الوزير مولوي «إن الأمور ستتم معالجتها بما فيه حفظ الأمن، وهذه المواضيع تتم معالجتها ودراستها ضمن الأطر الرسمية القانونية بين السعودية ودول الخليج من جهة ولبنان من جهة ثانية، وأنا أوكّد حرص السعودية ودول الخليج على لبنان».
وفي سياق متصل، أكد  السفير الكويتي في بيروت  عبد العال القناعي أمس، أن عودة السفراء إلى لبنان مؤشر على نجاح المبادرة الكويتية.
وقال  القناعي، في تصريح بعد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي: «تشرفتُ وبعد عودتي، بلقاء الرئيس نجيب ميقاتي وتباحثت معه في العلاقات الثنائية والشؤون التي تهم البلدين، وأعربتُ له عن تمنيات القيادة السياسية في الكويت ووزير الخارجية بأفضل العلاقات مع لبنان وبمستقبل مشرق وبأفضل الأوضاع مع لبنان الشقيق».
وبشأن استكمال المبادرة الكويتية من خلال البدء بعودة العلاقات الدبلوماسية قال السفير الكويتي إن «عودة العلاقات الدبلوماسية وعودة السفراء هي مؤشر على نجاح هذه المبادرة، وعلى أن الطرفين في لبنان وفي الخليج قد توصلا إلى اتفاق مشترك بأن التاريخ والمصير اللذين يجمعهما هو أبدى وأعلى وأهم من كل شيء».
وتمنى القناعي «إن يكون ما حدث غيمة عابرة»، مشيرا إلى أن عودة السفراء سيؤدي  إلى مزيد من التقارب والتعاون لما فيه مصلحة  البلدين. وأضاف: «سنرى هذا البلد بحال أفضل ومستقبل أفضل، آملين بأن تزول هذه الضائقة أو المشاكل التي يمر بها البلد الشقيق».
من جهته، جدّد ميقاتي تأكيد متانة العلاقات بين لبنان والكويت، شاكراً دولة  الكويت على وقوفها الدائم إلى جانب لبنان ومساعيها وجهودها لعودة العلاقات اللبنانية - الخليجية إلى صفائها وحيويتها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©