حدد الجنرال فاليري زالوجني رئيس هيئة الأركان الأوكراني أسباب تأخر هجوم بلاده المضاد المرتقب منذ أشهر.
وأفاد زالوجني أن نقص الأسلحة، من الطائرات الحربية إلى ذخيرة المدفعية، يعرقل خطط أوكرانيا للمضي قدما في الهجوم.
وفي مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" نُشرت اليوم الجمعة، قال زالوجني إنه يشعر بالامتعاض حيال بطء إيصال الأسلحة التي وعد الغرب أوكرانيا بها.
وأضاف "يزعجني" أن البعض في الغرب يشتكون من بطء بدء وتقدّم التحرّك المنتظر منذ مدة طويلة في جنوب البلاد.
وذكر أن أوكرانيا ما زالت بانتظار مقاتلات "إف-16" التي وُعدت بها.
وأوضح للصحيفة "لا أحتاج إلى 120 طائرة. لن أهدد العالم بأسره. يكفي عدد محدود للغاية".
وتابع "لكن هناك حاجة لها لعدم وجود طريقة أخرى".
واشتكى أيضا من أن قذائف المدفعية التي تملكها بلاده أقل بكثير من تلك التي تستخدمها روسيا، وفق الصحيفة.
وذكر زالوجني أنه على اتصال دائم مع شركاء بلاده الغربيين الذين يطلعهم على احتياجاتها، مثل رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي.
لكن لا يمكن لميلي وحده اتخاذ القرار في هذا الشأن، بحسب زالوجني.
وقال "المسألة هي فقط أنه بينما يتم اتخاذ هذا القرار، يموت الكثير من الناس كل يوم، كثيرون. فقط لأنه لم يتم اتخاذ قرار بعد".
وأشار رئيس الأركان الأوكراني إلى أن "هذه ليست مسرحية.. إنها ليست مسرحية يتفرج العالم بأسره عليها ويراهن عليها. كل يوم، ينتزع كل متر بالدماء".