تكساس (وكالات)
أعلنت شركة أكوويذر المتخصصة في خدمات التنبؤ بالطقس في تقرير مبدئي، أن السيول المهلكة التي ألحقت دماراً واسعاً في أجزاء من ولاية تكساس الأميركية ستتسبب في أضرار وخسائر اقتصادية تتراوح قيمتها الإجمالية بين 18 و22 مليار دولار. وتشمل هذه القيمة تكاليف مطالبات التأمينات، إلى جانب جهود البحث والإصلاحات وعملية التنظيف الشاملة المتوقعة، والأثر الممتد على السياحة في المنطقة.
وتشير أكوويذر إلى أنه رغم التكلفة الكبيرة للأضرار الناجمة عن المياه، فإن سياسات التأمين لأصحاب المنازل عادة لا تغطيها، وبالتالي يكون العديد من أصحاب المنازل غير مشمولين في الغالب بتغطية تأمينية كافية ضد أضرار السيول.
وارتفع عدد ضحايا الفيضانات الكارثية التي اجتاحت ولاية تكساس إلى ما لا يقل عن 104 أشخاص، في حين تتواصل عمليات البحث المكثفة عن عشرات المفقودين، معظمهم من الأطفال الذين كانوا يقيمون في مخيمات صيفية وقت وقوع الكارثة.
وقالت السلطات المحلية إن مقاطعة كير الواقعة في منطقة تكساس هيل كانتري، كانت الأكثر تضرراً، إذ سجلت 84 حالة وفاة، بينهم 28 طفلاً. كما فُقد 27 من المشاركات والمشرفات في مخيم للفتيات، ولا تزال 11 منهن في عداد المفقودين.