لا يزال القناص الذي قتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك طليقا اليوم الجمعة حتى مع نشر المحققين صورا وفيديو لرجل يعتقد أنه نفذ عملية القتل يوم الأربعاء في جامعة بولاية يوتا في الولايات المتحدة.
وقال الرئيس دونالد ترامب إن المحققين يحرزون تقدما في تعقب المسلح الذي أطلق رصاصة واحدة يوم الأربعاء على كيرك.
ولا يزال المسؤولون يصفون الرجل في الفيديو بأنه شخص محل اهتمام، وليس مشتبها به، لكنهم أكدوا وجوده في موقع الجريمة في جامعة يوتا فالي في أوريم بولاية يوتا.
وطلب سبنسر كوكس حاكم ولاية يوتا، الذي ظهر في مؤتمر صحفي مع كاش باتيل مدير مكتب التحقيقات الاتحادي ومسؤولين آخرين، مساعدة الجمهور في التعرف على الشاب الذي كان مظهره مخفيا بشكل جزئي بقبعة بيسبول داكنة ونظارة شمسية.
وعرض مكتب التحقيقات الاتحادي مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على قاتل كيرك.
وألغى جيه.دي فانس نائب الرئيس الأميركي رحلة إلى نيويورك وتوجه بدلا من ذلك إلى ولاية يوتا لرؤية عائلة كيرك ونقلهم مع نعش كيرك إلى أريزونا على متن طائرة الرئاسة الثانية.
وقال ترامب إنه سيمنح كيرك وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى وسام مدني في البلاد.
وقال ترامب للصحفيين "كان تشارلي كيرك شخصا عظيما ورجلا عظيما، عظيما في كل شيء، خاصة مع الشبان".
وأضاف "يقطع المحققون خطوات كبيرة نحو العثور على قاتل تشارلي كيرك. نأمل أن نقبض عليه وسنتعامل معه بشكل مناسب للغاية".