عدالة في اللقاحات
«ذي كوريا تايمز»
تحت عنوان «حان الوقت لمعالجة خلل إمدادات اللقاحات في جميع أنحاء العالم»، دعت مجموعة تضم 175 من قادة العالم السابقين والحائزين على جائزة نوبل الرئيس الأميركي جو بايدن لجعل اللقاحات المضادة لكوفيد-19 متاحة بسهولة أكبر من خلال التنازل عن حقوق الملكية الفكرية للشركات الأميركية. في رسالة مفتوحة إلى بايدن الأسبوع الماضي، قال الموقعون إنهم «قلقون للغاية» من التقدم البطيء في لقاحات فيروس كورونا التي يتم توفيرها للأشخاص في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وكان من بين الموقعين رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون والحائز على جائزة نوبل جوزيف ستيجليتز.
هذا الجهد هو الأحدث في حملة دولية تطالب منظمة الصحة العالمية بالتنازل مؤقتًا عن براءات الاختراع لضمان الوصول العادل إلى اللقاحات في جميع أنحاء العالم. وحسب الصحيفة، الخطاب هو اقتراح جيد التوقيت، بالنظر إلى المدى الحالي للتفاوت في التطعيم في جميع أنحاء العالم. التوزيع غير المتكافئ للقاحات أمر شائن بالفعل. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، فإن 82 في المائة من جرعات اللقاح التي تم إعطاؤها ذهبت إلى البلدان ذات الدخل المتوسط ​​المرتفع أو المرتفع، بينما تم إرسال 0.2 في المائة فقط إلى البلدان ذات الدخل المنخفض. 

***
تقنيات الطاقة المتجددة
«جابان نيوز» 
في افتتاحيتها أول أمس، وتحت عنوان: «ابتكار وسائل وتقنيات جديدة لتوسيع استخدام الطاقة المتجددة»، تساءلت «جابان نيوز»: إلى أي مدى يمكن لليابان، بمساحتها الصغيرة، أن تزيد من استخدامها لمصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح؟ والإجابة أنه من المهم أولاً تحديد أهداف مجدية وتسريع الابتكار التكنولوجي. الحكومة اليابانية تناقش حاليًا مراجعة خطة الطاقة الأساسية، المقرر استكمالها هذا الصيف، مع التركيز على مقدار زيادة نسبة المصادر المتجددة في مزيج الطاقة للعام المالي 2030.
قدرت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة أن كمية الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة في السنة المالية 2030 ستزيد بنحو 50% مقارنة بالسنة المالية 2019 إذا كان النظام الحالي لشركات الطاقة التي تشتري الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بسعر محدد هو صيانتها. تشير التقديرات إلى أن الطاقة المتجددة كنسبة مئوية من إجمالي توليد الطاقة ستزداد من النسبة الحالية 18% إلى أكثر من 25%، لكن لا يزال يتعين على الدولة الاعتماد على مصادر طاقة تنبعث منها كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، ما لم يتم زيادة توليد الطاقة النووية بشكل كبير.
حددت الحكومة هدفًا يتمثل في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى صافي الصفر بحلول عام 2050، لذلك حتى لو حققت زيادة في مصادر الطاقة المتجددة إلى ما يزيد قليلاً عن 25% في السنة المالية 2030، فمن الصعب القول إنها كافية.
الدعامة الأساسية الحالية لمصادر الطاقة المتجددة هي الطاقة الشمسية، والتي توسع استخدامها بسرعة. ولكن مع وجود مساحات قليلة من الأراضي المسطحة في اليابان، فإن المواقع المناسبة محدودة. يوجد بالفعل نقص في الأراضي اللازمة لتوليد الطاقة الشمسية. كان هناك عدد متزايد من حالات قيام الشركات بقطع الغابات لتركيب الألواح الشمسية، مما أثار معارضة السكان المحليين.
هل من الممكن تخفيف اللوائح للسماح بالاستخدام الفعال للأراضي الزراعية المهجورة؟ يجب وضع المزيد من المخططات، مثل توسيع الإعانات لتركيب الألواح الشمسية على أسطح المصانع والمنازل.
طاقة الرياح البحرية تعد عاملاً حاسمًا، ولكن لا تزال هناك مشكلات فنية يجب معالجتها، مثل التطبيق التجاري للمعدات المناسبة لتضاريس ومناخ اليابان.

***
«كابل بحري ثلاثي»

«يوميوري شيمبون»
تحت عنوان «اليابان بصدد بناء كابلات بحرية مع الولايات المتحدة وأستراليا»، علمت صحيفة «يوميوري شيمبون» أن الدول الثلاث ستعمل معًا لإنشاء كابلات اتصالات بحرية في منطقة المحيط الهادئ، في محاولة لمواجهة التوسع السريع للصين في مجال الكابلات البحرية. ستقدم المؤسسات المالية التابعة للحكومة في كل بلد الدعم المالي للعقود الجديدة لمشاريع الكابلات البحرية. ستعمل الدول الثلاث على تعميق علاقاتها التعاونية لتأمين هذه البنية التحتية، وهو أمر حيوي للأمن، ومواجهة مخاطر تهريب البيانات وفصلها. الكابلات البحرية هي ألياف بصرية رفيعة مغطاة وتوضع في أعماق البحار حول العالم، والتي يتم من خلالها 99% من الاتصالات الدولية في العالم، ويتزايد الطلب على تركيب الكابلات بالتوازي مع الزيادة في الإرسال العالمي. وفي مارس الماضي، ناقش مسؤولون حكوميون ومعنييون بقطاع الصناعة وأكاديميون في الدول الثلاث القضية في اجتماع غير رسمي واتفقوا على تعزيز التعاون بشأن الكابلات البحرية، علماً بأن لدى هذه الدول شركات تمتلك حصة مجمعة تبلغ 90% من الكابلات البحرية في العالم، وتمتلك شركة Huahai Communication Technology الصينية - التي كانت في السابق تابعة لشركة Huawei Technologies - الآن رابع أكبر حصة عالمية من هذه الكابلات.

إعداد: طه حسيب