زائرتان تطالعان لوحات بأحد المعارض الفنية المقامة ضمن بينالي البندقية المنظم في إيطاليا حالياً، وقد وقفت إحداهما أمام «مهد الساحرة»، وهي لوحة صغيرة من الفن السوريالي للفنانة الجزائرية الراحلة «بايا محي الدين» (1931-1998). وتمثل عودة بينالي البندقية مؤشراً آخر على عودة الحياة إلى طبيعتها في إيطاليا بعد عامين توقفَ خلالهما أشهرُ بينالي في العالم بسبب «الجائحة» وما ترتب عليها من إغلاق صحي. وتميزت النسخة الحالية لبينالي البندقية بمشاركة نسائية غير مسبوقة، وربما لهذا السبب كانت استعارته الرئيسية لهذا العام هي العيون التي مثّلت ملمحاً مشتركاً بين معظم الأعمال الفنية المعروضة فيه. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)