تنهض الإمارات نهضتها التنموية في المرحلة الجديدة التي تسير بها في تلاحم والتفاف الوطن حول القيادة الرشيدة، ويشهد الوطن تطورات تنموية باتجاه الازدهار الحضاري لتحقيق الرفاه الاجتماعي من خلال وضع خطة مستقبلية مُطعمّة بالتنمية المُستدامة. يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على إعطاء المشاريع التطويرية في الدولة جل الاهتمام، خصوصاً المشاريع المتعلقة بالتعليم والاقتصاد والصحة. 
مرحلة جديدة في الإمارات العربية المتحدة يتواصل خلالها بناء الإنسان، وترسيخ قيّم الثقافة استكمالاً لمسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، والمغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد، رحمة الله عليه، وهذه المرحلة زاخرة بتوطيد العلاقات الإماراتية مع الدول الشقيقة، ومعززة لعلاقات الدولة مع الدول الصديقة على المستوى الخليجي والعربي والعالمي. 
هناكَ خطة جديدة لمنهجية عمل حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، تتواصل خلالها آلية العمل على تنشيط النمو الاقتصادي لتحقيق أفضل المعايير العالمية، من أجل رفعة مستوى المعيشة، وتحقيق جودة الحياة.
وتتواصل في هذه المرحلة جهود حكومتنا الرشيدة، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لتنفيذ المشاريع التحولية الجديدة ضمن استراتيجية الدولة، بمشاركة الجهات الحكومية وأكثر من 40 جهة اتحادية. أنه مسار حكومي جديد يَرقى بالقوة الناعمة، ويتميز بمرونته مع المتغيرات الجيوسياسية. تلكَ التوجيهات تُجسد العمل المُتقن على مبادئ الخمسين للوطن والتي واكبت الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الإمارات العربية المتحدة. وعلى هذا المنوال، تتمركز المنهجية الجديدة في العمل الحكومي على معايير تحقق أولويات الدولة خلال السنوات المقبلة، كما أنها تسعى جاهدة لتعزيز وتيرة التحوّل النوعي والكمّي للمشاريع المعمول بها والموازية لتحقيق مئوية الوطن لعام 2071.
المرحلة الجديدة للوطن تعكس أسس الولاء والانتماء لدى شعب الإمارات المُلهِم. وبرؤيته الخلاقة وضع القائد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ركائز نهج الوطن المتطلع للمستقبل، من خلال ثقة الشعب في قيادته، وفي العمل على تفعيل كل ما من شأنه الارتقاء بوطننا الغالي. 

* كاتبة إماراتية