أشخاصٌ قرب الرصيف البحري على شاطئ المحيط الهادئ، وقد أخذوا يتفقدون الحطامَ الذي جرفته أمواجُ المحيط التي ضربت كاليفورنيا وتسببت في انجرافات وانهيارات للتربة وفي اقتلاع الأشجار وتهدّم المباني وإخلاء مناطق غمرتها مياه السيول والفيضانات. ولعله كان الرصيف الأقوى والأكثر متانةً في منطقة «كابتولا» البحرية بكاليفورنيا، لكن الأمواج العاتية دمرته، قبل أن تقذف أخيراً بخليط من جذوع الأشجار والنفايات الأخرى تاركةً إياه على الشاطئ، كدليل على قوتها التدميرية وعلى خطر التداعيات الناجمة عن التغير المناخي الآخذ في التصاعد أكثر فأكثر! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)