تحفظات على "مجلس حقوق الإنسان"... وتساؤلات حول المهمة الكندية في أفغانستان


نقص المياه عقبة جديدة أمام التنمية في العالم النامي، وتساؤلات حول مهمة القوات الكندية في أفغانستان، وعيوب تعتري اقتراح تدشين "مجلس حقوق الإنسان" تابع للأمم المتحدة، وحدود الحل الدبلوماسي في أزمة إيران النووية... موضوعات نعرض لها ضمن قراء موجزة في الصحافة الدولية.


توفير الماء للفقراء


"من جديد يصبح الماء موضوعاً رئيسياً، خاصة وأن منتدى المياه العالمي الرابع انعقد أمس في العاصمة المكسيكية"، هكذا استهلت "كاثرين سييرا" مقالها المنشور في "كوريا هيرالد" الكورية الجنوبية يوم الأربعاء الماضي، معتبرة المنتدى فرصة لابد من اغتنامها، لاسيما وأن انتباه العالم أصبح منصباً على الطاقة والأمن بينما ملايين البشر في الدول النامية يعتبرون أن توفير المياه النقية على نفس الدرجة من الأهمية إن لم يكن أكثر. "كاثرين"، وهي نائبة رئيس البنك الدولي لشؤون البنى التحتية، تطرقت إلى نتائج استطلاع أجراه البنك في عدد من البلدان النامية حول أهم ثلاث مشكلات تواجه الفقراء في تلك البلدان، مفادها أن الافتقار إلى الصحة الجيدة قاسم مشترك، وأن المحدد الرئيسي لضمان الصحة الجيدة هو مدى إمكانية الحصول على مياه نقية، وهو أمر يفتقر إليه أكثر من مليار نسمة في العالم. وحسب توقعات البنك الدولي، ثمة خطر يتمثل في أنه بحلول عام 2035 سيعاني 3 مليارات نسمة -معظمهم ينتمون إلى دول العالم النامي خاصة أفريقيا وجنوب آسيا والشرق الأوسط- من نقص شديد في المياه، ما يعرقل النمو الاقتصادي الذي يأمل فيه الملايين للهروب من وطأة الفقر. ومن اللافت أيضاً أن 15% من سكان أميركا اللاتينية، أي 76 مليون نسمة، لا يحصلون على مياه نقية. الكاتبة نصحت الدول النامية بضرورة الاستثمار في البنى التحتية المتعلقة بتوفير المياه النقية، وإدارة استهلاكها بكفاءة.


المهمة الكندية في أفغانستان


خصصت "تورنتو ستار" الكندية افتتاحيتها يوم الثلاثاء الماضي للتعليق على زيارة "ستيفن هاربر" لأفغانستان، الصحيفة رأت أن رئيس الوزراء الكندي أراد من هذه الزيارة توجيه رسالة إلى الجنود الكنديين المتمركزين هناك مفادها أنه يشاركهم في الخطر الذي يتعرضون له داخل أفغانستان. لكن ثمة حسابات سياسية تشي بها هذه الزيارة، فثمة كنديون لقوا حتفهم في قندهار، أثناء قيادة كندا للقوات الدولية البالغ عددها 9 آلاف جندي، ما يجعل الرأي العام الكندي في حاجة إلى من يبث الطمأنينة في النفوس ويوضح بأن أرواح هؤلاء لم تذهب سدى، ناهيك عن أن الزيارة ستحظى برضا الولايات المتحدة. لكن قرار إرسال القوات الكندية إلى أفغانستان لابد من مناقشته داخل البرلمان الكندي، لأن الرأي العام الكندي يطرح تساؤلات كبيرة على الحكومة الكندية "المحافظة"، يود سماع إجابات شافية عليها، خاصة وأن كندا لديها داخل هذا البلد 2300 مقاتل، وقدمت للأفغان معونات قدرها 650 مليون دولار. ومن بين هذه الأسئلة: ما الذي تنوي "أوتاوا" تحقيقه خلال العام المقبل على الصعيدين السياسي والعسكري في المنطقة الحدودية الواقعة بين أفغانستان وباكستان؟ وما هو أقرب وقت متوقع تستطيع فيه الحكومة الأفغانية تسلم المهام الأمنية في البلاد؟ وكيف يمكن قياس نجاح القوات الكندية داخل هذا البلد؟ وعلى "المحافظين" ألا يخافوا من هكذا أسئلة.


إعادة التفكير في إصلاح الأمم المتحدة


بهذه العبارة عنون "نيت جينجريتش" المتحدث السابق باسم مجلس النواب ال