مازالت إسرائيل مستمرة في استهداف الفلسطينيين وقصف بيوتهم وترويع الأهالي في سلسلة العنف والتنكيل الذي لم ينقطع ضد الفلسطينيين منذ سنوات طويلة. إسرائيل تمعن في إرهابها ضد كوادر"فتح" التي كانت تجلس مع كوادرها على طاولة المفاوضات. واللافت أن الإرهاب الإسرائيلي يحدث على مرأى ومسمع من العالم الغربي الذي يدعي التحضر والمدنية ولا من يحرك ساكنا في وجه الصلف الإسرائيلي، أو يدعوها إلى مراعاة الظروف الفلسطينية الصعبة بعد حجب المساعدات المالية إثر انتخاب حكومة "حماس". وبالعكس قامت الولايات المتحدة بعرقلة صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدين الإفراط الإسرائيلي في استعمال القوة ضد الفلسطينيين لتثبت مجددا انحيازها للمحتل. أما العرب فهم على عهدهم يجترون كلمات التنديد نفسها دون أن يرافقه ضغط حقيقي على الغرب لوقف الهجمة الشرسة وغير الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
إبراهيم بلحمانية- المغرب