بعد قراءتي لمقال الأستاذ عبدالله بن بجاد العتيبي، المنشور يوم الاثنين الماضي، والمعنون بـ"شتيمة مصر"، أقول إن هؤلاء الذين يشتمون مصر أقل ما يقال فيهم إنهم بنفس الدرجة التي يتصف بها أعداء العرب عموماً، وبنفس الفظاعة التي يظهر فيها أي متحدث إسرائيلي في التلفزيون. انظروا كيف يدافع الإسرائيليون عن إسرائيل عندما توجه إليهم الأسئلة، لم يعترف أي واحد منهم بأي خطأ، مع أن حياتهم كلها سلسلة أخطاء.
ويكفي فخراً أن مصر كافحت من أجل أن يبقى اسم العرب موجوداً في كل المحافل الدولية منذ القدم وحتى اليوم، وإن ما يطالب به أعداء هذه الأمة هو تحييد مصر وإبعادها عن الساحة بشتى الطرق لأنهم لا يعلمون مدى أهميتها وفاعليتها في كل المجالات.
هاني سعيد- أبوظبي