بدل أن تستقبل إسرائيل مبادرة السلام العربية بما تستحقه من استجابة وقبول، استقبلتها بالرفض، وهذا دليل قاطع على أن تل أبيب مدمنة على التعنت، ولا تؤمن سوى بمنطق القوة والعنف. فإذا كانت حكومة أولمرت لا تريد السلام، فماذا تريد إذن؟ وهل تتصور أنها يمكن أن تستمر هكذا وسط شعوبنا العربية، دون أن تدخل معها في سلام، ودون أن تدخل معها في حرب؟ أم أن دعم الدول الكبرى للإسرائيليين يعميهم عن رؤية الحقيقة، وعن وضع أقدامهم على طريق السلام؟ هذا ما أعتقد شخصياً. عادل محمود - الشارقة