كتب الدكتور عبدالله الشايجي مقالاً نشر في هذه الصفحات يوم الاثنين 23/4/2007 تحت عنوان: "الخليج بين حربين... خاسرة ومتوقعة"، وقد أثار فيه توجساً ينتاب كثيراً من أبناء المنطقة من خطورة أي تصعيد جديد فيها، وهي التي لم تعرف طعماً للاستقرار طيلة العقود الماضية. ومع أن مصلحة الشعوب الخليجية تقتضي التعايش السلمي، والانشغال بقضايا التنمية وتحدياتها، وتوفير أجواء الاستقرار والسلام الضرورية لذلك، فإن الحروب والنزاعات المتواصلة ظلت دائماً تحول بينها وبين ذلك الحلم. هذا في حين أن الرهان الوحيد الرابح والمضمون النتيجة هو الرهان على السلام. فبالسلام وحده يمكن أن تتقدم دول المنطقة وتلعب دوراً فاعلاً وإيجابياً في إطار المجتمع الدولي، خاصة أن موقع الشرق الأوسط الاستراتيجي وإمكانيات دوله يؤهلانه لأن يلعب مثل هذا الدور الإيجابي في العالم. جمعة الزهراني - جدة